فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      أجهزة العمالة الأمنية المصرية وإخوة غزة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      هذة الرساله تم نقلها بواسطه الإشراف
      إرسلت الرساله بقلم 
      إيمــــان بـــدوي

      تعليق الإشراف: وإن كنا نضم صوتنا إلي صوت الأخت إيمان في الإعتذار عما تأذي به طائفة من إخواننا من أرض الرباط.. إلا أننا أنفسنا نعاني من ذات المرار الذي عاني منه بعض إخواننا الذين إحتُجِزوا .. ألا تعلمون ماذا يُفعل بالإخوة الملتزمين إذا أسقطهم قدرهم في أيدي رجال رُعب الدولة المصريين ...وكأنهم لا يرضوا بغير أن نصفهم بأنهم أسودٌ علينا , وفي الحروب نعامةٌ..
      لا نقول أن المصريين نعامةٌ بل هم خير أجناد الأرض وهم الُعدة والعتاد لجيوش الجهاد عن قريب إن شاء الله
      وإنما نتحدث عن هؤلاء الذين هُم أشدُ علينا من أعدائنا ,, نسأل الله أن يهديهم ويشرح صدورهم للحق .... آمين
      وإنا لله وإنا إليه راجعون
       
      عندما كنا فى غزة
      اكرمنا اهلها كل الكرم
      واستقبلونا بكل الترحاب
      وعاملونا احسن مما نعامل فى بلدنا
      وفى المقابل
      هكذا يتم رد الجميل
      والاحسان الى المصريين فى غزة
      حسبنا الله و نعم الوكيل
      اشعر بالخزى و العار
      والخجل الشديد ممن احسنوا الينا
      كيف استطيع مواجهتهم بعد ذلك؟
      حسبنا الله و نعم الوكيل
      اللهم انا نبرأ اليك منهم و من اعمالهم
      سامحونا اخواننا فى غزة
       
      http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14298
      حصريا..فلسطين الآن تكشف ممارسات خطيرة بحق المحتجزين من حماس في السجون المصرية
           
          2008-03-18

       غزة- فلسطين الآن- خاص- شهادات واعترافات متطابقة ، تحقيقات أمنية تتعلق بالمقاومة الفلسطينية وقياداتها ، أساليب تعذيب وحشية ، تعرية كاملة ، صعق بالكهرباء ، شبح للمحتجزين هناك ، محاولة انتزاع معلومات أمنية خطيرة تتعلق بالجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة ، والتحقيق حول أماكن قيادت عسكرية من كتائب القسام كالقائد العام محمد الضيف والقائد أحمد  الجعبري ، محققون وضباط مصريون من جهاز أمن الدولة يفتخرون ويشبهون أنفسهم بالمحققين الصهاينة هناك ، هي أبرز العناوين التي كانت واضحة من خلال الشهادات الموثقة والمسجلة لدى شبكة فلسطين الآن الإخبارية عبر عشرات الحالات ممن أفرج عنهم من المحتجزين من أبناء حركة حماس في السجون المصرية .
      لقد شكل الإفراج عن العشرات من الفلسطينيين الذين احتجزتهم الأجهزة الأمنية المصرية بشكل عام وجهاز أمن الدولة المصري بشكل خاص لدى ذهابهم إلى جمهورية مصر العربية للتزود بحاجياتهم الأساسية بعد أن اشتد الحصار المفروض على قطاع غزة صدمة كبيرة وانطباع سيء للمواطن الفلسطيني بشكل عام ولعناصر حركة حماس الذين احتجزوا دون وجه حق وواجهوا أشكالا قاسية من سوء المعاملة والتعذيب الوحشي خلال فترة احتجازهم ، فدولة كمصر التي قدمت الآلاف من الشهداء من المستغرب والمستهجن والمرفوض وطنياً وقومياً واسلامياً أن تقوم باحجتاز العشرات من الفلسطينيين الذين ينتمون لحركة حماس وتتعامل معهم بطريقة لا تنقل الصورة الحقيقية لوطنية مصر ودورها الأمثل تجاه الشعب الفلسطيني، وتعطي مؤشرات واضحة لتيارات حكومية ارتضت لنفسها العيش في أحضان الاحتلال والعمل لصالح أجندته حتى لو كانت على حساب وكرامتها ووطنيتها.
       
      عشرات من الشهادات الحية والمتطابقة تلقتها شبكة فلسطين الآن الإخبارية ووثقتها تنقل الصورة البشعة لأساليب الأجهزة الأمنية المصرية وجهاز أمن الدولة بشكل خاص ، والتي شكلت بحد ذاتها صدمة كبرى وانطباع سيء لدى أبناء الشعب الفلسطيني بشكل خاص ، حيث كشفوا جميعهم عن تجاوزات خطيرة وانتهاكات لحقوق الإنسان وتحقيقات أمنية لا يسأل عنها إلا الاحتلال الاسرائيلي ، والتي ارتكبت بحقهم من قبل السلطات المصرية وأمن الدولة.
       
      شبكة فلسطين الآن بدورها وكما عودت كافة قراءها الأعزاء بكشف الحقيقة عن المستور فتحت هذا الملف لتكشف حقيقة هذه الأجهزة التي أصبحت تتستر بأسماء عربية وفي الحقيقة تعمل لصالح أجندات إسرائيلية أمريكية بحتة ، في حين التقت الشبكة بعدد من المحللين وقادة حماس وعدد آخر من المسؤولين المصريين بكافة صفاتهم سواء على مستوى نقابة المحامين المصريين وجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة لموقف المعارضة المصرية والذي عبروا جميعهم عن عدم قانونية أي إجراء بحق المحتجزين من الفلسطينيين وأبناء حركة حماس ، وانتهاك واضح لحقوق الإنسان ، في حين أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن هذه السياسات تأتي تلبية لرغبة تيارات داخل الحكومة المصرية ، وكما حاولت الشبكة الاتصال بقيادات الحزب الوطني الحاكم في مصر لكن كان بعضهم مسافراً والآخر منشغل على حسب قولهم ؟؟!!.
       
      كما بعثت شبكة فلسطين الآن برسالة عاجلة لنقابة المحامين المصريين عبرت فيها عن استيائها الشديد من الشهادات التي وصلتها عبر من أفرج عنهم من المحتجزين من حركة حماس لدى أجهزة الأمن المصرية والتي اعتدت فيها المحققون بأساليبهم على الحقوق الإنسانية للمواطن الفلسطيني وانتهكوا كرامته من خلال ممارسات التعذيب الوحشي والتحقيقات الأمنية الخطيرة التي وجهت إليهم.
       
      وطالبت شبكة فلسطين الآن نقابة المحامين بالتدخل السريع والعاجل للإفراج عن المحتجزين الفلسطينين في السجون المصرية في أسرع وقت ممكن نظراً للأساليب اللاانسانية التي يتعرضون لها وتستخدم بحقهم مع تدهور حالتهم الصحية بعد خوضهم اضراباً مفتوحاً عن الطعام قبل ايام قليلة.

        شهادات حية
         محتجز محرر من السجون المصرية: قابلت محققين يشبهون محققي الاحتلال
        محتجز محرر آخر من السجون المصرية: شعرت أنني في سجن أبو غريب الأمريكي
        موقف حركة حماس
        موسى: تعذيب عناصر القسام في سجون مصر عمل لا أخلاقي يخدم الأجندة الصهيونية
        موقف جماعة الإخوان
       العريان: احتجاز عناصر حماس في مصر تلبية لرغبة تيارات في الحكومة المصرية
        موقف نقابة المحامين المصريين
       فوزي نصر:اعتقال عناصر حماس في مصر غير قانوني وانتهاك لحقوق الإنسان
        موقف المعارضة المصرية
        البكري: ما يقال تجاه المحتجزين الفلسطنيين في سجون مصر مفاجئ وغريب
        محللين سياسيين
       رشيد ثابت  : الجهد الأمني المصري ضد حماس أصبح "فرض عين" للرب الأمريكي


      أسير محرر من السجون المصرية .. شعرت أنني في سجن
      أبو غريب الأمريكي
       
      غزة– فلسطين الآن– خاص– تم شبحي.. تعريتي وصعقي بالكهرباء في أماكن حساسة جداً جداً في جسدي ، عصبوا عيناي لأكثر من 20يوما ، منعت من الوضوء والصلاة واقفا، فقدت من وزني أكثر من 15 كيلوجرام خلال هذا ما حدث مع (ح .ح) الذي حبذ عدم الكشف عن اسمه لدى احتجازه وتعذيبه في مراكز التحقيق التابعة لأمن الدولة المصري.
       
      (ح.ح) بدت عليه الآلام عندما بدأ يسرد ما حدث معه خلال توجه لمدينة العريش المصرية عندما تدفق مواطنو قطاع غزة إلى مدينة العريش لشراء حاجياتهم بعد أن أحكم الحصار على غزة وأصبحت على مشارف كارثة إنسانية، فيقول:  كنا متوجهين نحن لجلب بعض السولار لسيارة صديق لنا يعمل في جهاز الشرطة ، ودخلنا بشكل طبيعي كانت هناك الشرطة المصرية متواجدة على الشريط الحدودي دخلنا بشكل رسمي أمام أعينهم، بعد ذلك توجهنا إلى منطقة تسمى المصورة، قمنا بشراء بعض من السولار ثم عدنا إلى القطاع، في طريقة العودة على بعد تقريباً نصف كيلو على الشريط الحدودي تم إيقافنا على أحد الحواجز التي أقامتها السلطات المصرية.
       
      وأضاف في حديث خاص بشبكة فلسطين الآن  قاموا بتفتيش السيارة بكل سهولة قلنا لهم تفضلوا فتشوا السيارة، فعثروا على جهاز لا سلكي كان لأخينا الذي يعمل في الشرطة كان الجهاز أمام أعينهم في السيارة لم يكن مخبأ أو ما شابه كأنه مهربات، طبعاً قاموا بإيقافنا لبعض الوقت، فسألناهم، فقالوا بعض الوقت ثم تذهبون إلى البيوت، بكل سهولة وبكل بساطة انتظرنا.
       
      وشدد (ح.ح) على أنه لم يكن بحوزتهم أي نوع من سلاح أو أي مهربات أو ما شابه، لافتا إلى أنهم مكثوا في المكان ما يقارب ساعتين، ووعدوهم بالإفراج عنهم، لكنه تم اقتيادهم إلى مركز أمن الدولة في رفح، وتم زجهم في الزنازين في وبمجرد وصولهم إلى مركز أمن الدولة قاموا بوضع العصبات على الأعين ومباشرة نقلونا إلى التحقيق عند أمن .
      برد قارص
      وعن معاملة السلطات المصرية لهم بعد احتجازهم، قال: "في مركز شرطة رفح المصرية كانت معاملة الشرطة طيبة، لكن الأشياء الأساسية للإنسان لم تكن متوفرة بشكل طبيعي، كان هناك لا يوجد فراش على الأرض ، وكانت هناك موجة من البرد ، لا زال آثار البرد متواجد في أجسادنا حتى هذه اللحظة ونعاني منه بشكل كبير ، برد قارص جداً كل ثلاث أو كل أربع في غطاء لشخص واحد، والطعام كان متكرر وهو جبن وحلاوة، الوضع كان سيء نوعاً ما، المعاملة طبعاً من ناحية الشرطة كشرطة جيدة نوعاً ما لكن هذا هو المتواجد عندهم.
       
      وأردف "بعد أن تم نقلنا لمقرات أمن الدولة كان التعامل سيء جداً على عكس تعامل الشرطة برفح المصرية ، حيث قاموا بوضع العصبات على أعيننا، ومباشرة أرسلوني إلى التحقيق.
      تعرية وتعذيب..شتائم
      وعن الأساليب التي مورست بحقهم أثناء الاحتجاز، أوضح أنهم تعرضوا للتعذيب وتعريتهم تعرية كاملة ثم تم صعقهم بالكهرباء وأنهم كانوا يصرخون من شدة التعذيب لا سيما وأنهم كانوا يصعقونهم بالكهرباء في أماكن حساسة جداً جداً، ناهيك عن  توجيه الشتائم والألفاظ النابية لهم.
      وأشار إلى أن أول سؤال تعرض له بعد أن أدخل غرفة التحقيق لدى أمن الدولة المصري، هل لديه معلومات عن القيادي في القسام محمد أبو شمالة، فقلت لهم: أنا لا أعرف أي شيء عن أبو شمالة هذا يسكن في منطقة رفح وأنا في خانيونس.
      مناصر لحماس
      وأردف قائلاً "انتقل إلى السؤال الثاني، من هو مسئول خانيونس في كتائب عز الدين القسام.. قلت له هذا معروف وكل خانيونس تعرفه حتى الاحتلال هدم بيته وهو مطلوب يقولون له محمد السنوار.
      وأضاف "بعد ذلك قال لي هل تعمل في كتائب القسام قلت لا، قال هل عندك سلاح قلت لا، هل تطلق النار قلت لا، أسئلة شاملة عن كتائب القسام، قالوا ما هي مجموعتك في حماس قلت لهم أنا مجرد مناصر لحركة حماس ولست حماس بشكل مباشر.
       
      وتابع سألوني "ما هو ارتباطك في جهاز الدعوة؟ من هو مسئولك في الدعوة؟ ما هي أسرتك؟، قلت أنا ليس لي أي علاقة بشكل مباشر في التنظيمات الفلسطينية ؟، ثم سألوني لماذا لم تعمل في القسام، وهكذا أسئلة كانت تحيط بحماس والقسام وما دورك في القسام، وهل أنت شاركت في مهمات أو ما شابه ذلك، في قصف؟، هل عندك سلاح؟ أطلقت النار؟ وما شابه ذلك، طبعاً التحقيق كان على شاكلة جولات..
      معصوبي الأعين
      وقال: "مكثت في التحقيق أسبوع تقريبا ، وكانت الكارثة أنه طوال فترة التحقيق في سجون أمن الدولة المصرية ، كان جميع الشباب معصبين العينين، ليلاً نهاراً وأنت نائم وأنت صاحي وأنت تصلي كنا طوال المدة معصوبي العينين، منعونا من رفع العصب، و كانت هناك بعض المعاملة الحسنة من بعض الحراس، كانوا يسمحون لنا برفع العصب أثناء الصلاة وما شابه".
       
      وتحدث (ح.ح) وعيناه تعبران عن أسفه لما لاقوه من معاملة من قبل السلطات المصرية عن الغرف التي كانوا محتجزين بها فقال:" كانوا يحتجزون من 25 إلى 29 شخص في غرفة صغيرة 4 في 5 متر لا تجد مكان فيها للنوم لتنام على ظهرك، ناهيك أنه لا يوجد فراش على الأرض، وإذا استطعت أن تجلس على حصيرة ذائبة تكون أنت في امتيازات عالية، وإذا استطعت أن تجد غطاء أنت وزميل لك يكون هذا امتياز، يعني كانت الحياة مأساة جداً، وقال: غرفة لا تستطيع أن تنام بها وأنت ممدد وما شابه ذلك إلا وأنت منكمش الرجلين، اثنين وثلاثة بغطاء واحد، الوضع سيء جدا."
      تعذيب وضرب وصعق بالكهرباء
      وأشار ( ح.ح) أنه سوء المعاملة معه وصل لحد قطع الماء عن المحتجزين ، كما أن عدد من الغرف لم يكن فيها دورات لقضاء الحاجة، وقال:" كنت أطلب مراراً وتكراراً حتى يقوم بإخراجك لقضاء الحاجة، وأحيانا يخرجك بعد أن يأخذ الإذن من الضابط ."
      وأشار أنهم كانوا يتيممون للصلاة وكذلك لا يسمح لهم بالوقوف لتأدية الصلاة حيث كانوا يصلون وهم جلوس ومعصوبي الأعين.
       
      وأوضح أن المحتجزين في الغرف كانوا يصرخون باستمرار نتيجة التعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء، لافتا على أنه أحد المحتجزين من شدة التعذيب أصبح وضعه الصحي سيئ للغاية، وناشد أمن الدولة بأن يحضروا له طبيب لكن دون جدوى ولاقى طلبه رفضاً لذلك ، ثم بعد أكثر من 12 ساعة سمحوا للطبيب بالحضور ، وبشكل سريع كشف عليه وكتب له بعض الأدوية وطبعاً قام بشرائها من حسابه الشخصي .
      أوضاع صحية سيئة
      وروى قصة أخرى توضح سوء الأحوال الصحية التي يلقاها المحتجزون في السجون المصرية وهي أن أحد المحتجزين ترك لفترة طويلة يعاني من آلام شديدة وتقيء وما شابه ذلك، ولم يحضروا له أي طبيب ."
      ولفت على أن الوضع في السجون كان مأساوي جداً فالطعام سيء والأغطية غير متوفرة في ظل البرد، وشتمهم بألفاظ بذيئة جداً ، والأسئلة غريبة ونضع عليها علامات الاستفهام الكبيرة والكبيرة جداً.
      أسئلة مشبوهة تثير الاستغراب
      وأعرب(ح.ح) عن استغرابه من الأسئلة التي كانت تطرح عليهم في التحقيق، عندما يسألون أسئلة لا يسأل عنها إلا المحققين في سجون الاحتلال، وتساءل لماذا يريدون أن يعرفوا من يعمل في القسام وأين يعمل وما دوره ، بمجرد أن يكون سؤال بسيط  كهذا ، أول هل انتماء سياسي سواء حماس أو فتح أو الجهاد ، هل أطلقت النار؟ هل عندك سلاح؟ ماذا عندك سلاح؟ بعض الأشخاص سألوهم هل شاركتم في عملية الحسم العسكري؟ هل قتلت؟ أحد أو ما شابه ذلك.
       
      سألوا عن رئيس الوزراء
      وتابع هناك بعض الأشخاص حدثوني بأنهم سألوهم عن دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية، أين يجتمع أين يقوم بالإخلاء عند الوضع المضطرب أو ما شابه ذلك، من يأتي عليه وغيره، سألوهم عن شخصيات كبيرة مثل القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف والقائد أحمد الجعبري ،وهل يأتون إليه.
      سجن أبو غريب
      وبين (ح.ح) أن السلطات المصرية وأمن الدولة المصري قام بتعريته محتجز فلسطيني يعمل سائقاً لرئيس الوزراء الفلسطيني في موجة البرد ووضعوه في الخارج ، ثم جاءوا بدلو من الماء وسكبوه عليه ليدلي باعترافاته ، كانوا يدققون عليه بحيث يستطيعوا انتزاع معلومات منه، فكانوا يقولون له أنت كنز بالنسبة إلينا بحيث أنه يعلم كم من المعلومات ، أين يذهب من يأتي إليه وما شابه ذلك، أسئلة كانت غريبة جداً تحتاج العديد العديد من علامات الاستفهام.
       
      وأكد أنه من هول ما حدث له وما شاهده في السجن من ممارسة أسلوب التعرية والتعذيب بالكهرباء، شعر نفسه أنه محتجز في سجن أبو غريب هذا السجن الذي مارست فيه قوات الاحتلال الأمريكي الشبح والتعذيب والتعرية للمحتجزين العراقيين ، وقال ما شاهدته عاد بذاكرتي بما عرضته شاشات التلفزة من مشاهد التعذيب في سجن أبو غريب.
       
      تلاعب في أعصاب المحتجزين
      وأوضح أن السلطات المصرية كانت تتلاعب في أعصاب المحتجزين وسرد قصة حدثت معه قبل الإفراج عنه: " أخبرونا مرة أنه انتهى وجودكم في مصر، وسوف يتم الآن ترحيلكم لغزة، وتم تسليمنا الأمانات والتوقيع عليها ونقلونا في سياراتهم فتفاجئنا بهم إذ يزجون بنا في حجز ثاني من جديد.
      وأضاف " كانت عملية تلاعب بنفسيات الشباب، وجدت هناك أشبال وأطفال صغار، كان هناك كبار في السن ، كان هناك رجل وزوجته وطفله متواجد معهم، وأبعدوهم عن بعضهم البعض ، لا يستطيع أن يعلم ماذا حل بزوجته وماذا حل بابنه وما شابه ذلك ."
      http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=14292
       
      ===========================================
       
      محتجز محرر من السجون المصرية: قابلت محققين كمحققي الاحتلال الاسرائيلي
           
          2008-03-17

       
      بدأ (ط.هـ) بسرد قصة احتجازه مبينا كيفيةما حصل من قبل السلطات المصرية فقال،:" كنا ذاهبين للأرضي المصرية لشراء بعض الأغراض حالنا حال كل المواطنين الفلسطينيين الذين حلموا بالحرية ولو لوقت قصير، وأثناء عودتنا من العريش إلى الأراضي الفلسطينية، التقينا بالشرطة المصرية، فقالوا لنا يجب عليكم إظهار بطاقاتكم الشخصية، فتفاجئنا من حديثهم إلينا بخصوص البطاقات، حيث كان هناك ما يقارب الاربعين شرطي، فقلنا لهم نريد ان نتفاهم في مكان آخر وكان مركز الشرطة قريب من المكان المتواجدين فيه طبعا، فذهبنا إلى المركز وقمنا بالتأكيد على الشرطة المصرية أننا قدمنا لشراء بعض الاغراض من العريش ونحن الآن ذاهبين الى ديارنا بغزة.
      بداية غادرة
      وواصل يقول :" قال لنا الضابط المصرين انه خلال ساعتين سيتم تسليمكم الحاجيات وتغادروا مركز الشرطة، ونحن بدورنا ارتحنا من كلامهم وقلنا لا إشكالية في ذلك ؟ ثم قاموا بإدخالنا الى قسم رقم "4" وقلنا هل سنظل واقفين لمدة طويلة فردوا علينا وقالوا ستغادرون بعد قليل، ثم قاموا بنقلنا داخل سيارات خاصة بهم وذهبوا بنا الى امن الدولة، وطبعا هناك جلسنا 4 ايام ولا يوجد شيئ هناك، واعترضنا جميعا على الوضع الذي كنا فيه، حيث تم وضعنا بداخل غرفة مترين في مترين وكنا عدد كبير داخل هذه الغرفة ولا يوجد بطانيات ولا حتى مياه فكنا نتيمم، ثم اتى الينا الضابط وقال سيتم نقلكم الى غرفة اخرى وبالفعل تم نقلنا الى غرفة اخرى، وكان عددنا 15 شخص جلسنا على هذه الحالة لمدة ثلاث ايام، ثم نقلونا في حدود الساعة الواحدة ليلا الى غرفة التحقيق .
       
      أسئلة أمنية بحتة
      قاموا بإدخالنا الى غرفة التحقيق كان هناك صراخ وصوت عالي كنا اربعة اشخاص على بطانية واحدة فكان هناك اهانة نوعا ما لنا، طبعا سألونا هل انتم من كتائب القسام ام ناس ( حي الله ) أي عاديين، فقلنا لهم اننا من كتائب القسام .
       
      واستطرد (ط.هـ) في قوله، استمر التحقيق معنا لما عرفوا اننا من كتائب القسام طبعا، وقاموا بإدخالنا الى غرفة تحقيق وسألونا عدة أسئلة، كان منها : لماذا اتيتم الى العريش؟ قلنا لهم لشراء بنزين وبطاريتي سيارة وموتور كهربائي، ولكن بعدها تغيرت وجوه المحققين وبدأوا بالصراخ، والضرب على الوجه، وأكملوا أسئلتهم لنا، فقال لنا أحدهم: من ستستقبلون؟، وأين ستنزلوا، يعني مين اللي راح يستقبلكم ؟؟ ومن المسؤول عن الجناح العسكري للقسام؟؟ فقلت لهم محمد الضيف، وقالوا وماذا يفعل الجعبري؟ فأجبت الاثنين يكملون بعضهم البعض، فقال انت اين نشاطك؟ في الشمال ام في الجنوب؟ فقلت ليس لدي أي علاقة، وقال متى آخر مرة رأيت فيها محمد الضيف؟ قلت له قبل 4 سنوات وقال متى رأيت الجعبري آخر مرة؟ قلت له قبل 6 شهور كنا في طعام غذاء لأحد من أصحابنا، فقال يعني لم يكن لإجتماع او لقاء، فأحسسنا اننا لدى محققين صهاينة حيث كانت الاسئلة متلاحقة وسريعة وكانوا يريدون معرفة كل شيء .
       
      وإكمالا لسرد القصة القاسية الذي مر بها المحتجزون لدى السلطات المصرية، قال (ط.هـ) ان الضباط المحققين حولوا التحقيق الى مسار آخر، حيث حاولوا اولا معرفة معلومات عسكرية عن القسام ثم سألونا عن هدم الجدار، حيث قال المحقق : هل انت خططت لتدمير الجدار؟ قلت له لا، فقال هل كان لديك علم؟ قلت له أيضا لا ليس لدي أي علم، قال لي اين كنت عندما تم تدمير الجدار؟ قلت له انا كنت في البيت، وقال كيف علمت بالخبر؟ قلت له عرفت به عن طريق .
       
      لماذا تم هدم الجدار
      وقال (ط.هـ): " سكت المحقق قليلا ثم استمر في أسئلته، لماذا تم هدم الجدار؟ قلت له هذا الجدار الذي بناه اليهود ويجب هدمه؛ لأنه على ارض فلسطينية، وقلت له ان الجدار المصري لا يتم هدمه ولكن ما حصل هو لتخفيف الضغط عن اهلنا بداخل القطاع لعدم توفر الكهرباء والماء والوقود والمواد الغذائية، وان هذه الثغرة كان لا بد منها لتخفيف الضغط عن القطاع وقلنا لهم ان ملجأنا الوحيد هم اخواننا المصريين، فقال المحقق: لكن لايجب ان يتم هدم الجدار وبنائه مرة ثانية، فقلت له هذا ما حصل، وكان كل هذا الكلام طبعا وسط  اللكمات وصراخ وضرب على الحائط، محاولة منهم لترهيبنا من الوضع الذي وضعونا فيه .
       
      وأكد (ط.هـ)ان المحققين كانوا يغيرون أسلوب التحقيق والتنقل بين الاسئلة عن المجال العسكري وبين هدم الجدار، فبعد ان تم سؤالنا عن الجدار وهدمه، رجع المحقق وسألني عن سبب مجيئنا الى مصر، فأجبنا لهم بنفس الكلام اننا جئنا للتبضع ليس الا، فقال المحقق بصوت عال تخلله ضرب ولكمات لنا: لا انتم جئتم لقتل وخطف ناس من فتح، قلنا لهم لا، هذا الكلام غير صحيح ، قال انتم قتلة وسفاحون، قلت له لا تقول عنا اننا قتلة ، لاننا لسنا كذلك فرأينا ان لهجتهم بدأت تهدأ وتسكن، ظناً منا بأنهم ممكن أن يكونوا قد اقتنعوا أو تحركت بهم نخوة، الا انهم فاجئونا بعمل آخر .
      عذبوه وجردوه من ملابسه
      ويقول (ط.هـ) أن المحقق أمر الشرطي الذي عنده وقال له :" اقلع" مما يعني تعريتنا بالكامل من ملابسنا، فأتى الشرطي وقام بتعريتي من ملابسي، فدخلت، فقال لي باستهزاء وسخرية، كيف؟ وما رأيك؟، قلت له لا إله الا الله، حسبي الله ونعم الوكيل، فقال المحقق: لماذا تتحسبن علينا؟، قلت يعني هل هذا الوضع يعجبكم؟، فتجاهل كلامي وسألني: قال هل الكهرباء مفصولةعن غزة؟، قلت له نعم مفصولة .
       
      وبدأ المحقق بإعلاء صوته ولهجته معي، فقال: "سأوصل لك الكهربا بسلك، وسأوذيك في أعضائك التناسلية كما نفعل مع المجرمين، قلت له اعمل ما تريد، قال لي"يعني انت مش خايف؟، قلت له لا انا مش خايف، فتلفظ بكلمات بذيئة جدا ضدي، فقلت له لو سمحت لا تشتم فلو شتمتني سأرد لك شتيمتك علي بالمثل، فقال لا لا، وعاد ليهدأ .
       
      تهم باطلة
      وأضاف (ط.هـ) في القصة المؤلمة ان المحقق حور كالعادة التحقيق من مكان لآخر، حيث انهى تهديداته لي، ليسألني عن محاولة اختطاف أعضاء من فتح يقطنون في مصر، فقال الحقق لي" من تريدون من فتح لتخطفوه؟"، قلت له " نحن لا نريد خطف احد من فتح"، قال : من كنتم ستغتالون من فتح وتخطفوا؟، قلت: ما في من هذا الكلام، طبعا لا يخفى على أحد ان الضرب وبعض التعذيب كان حاضرا ومستمرا طيلة فترة التحقيق.
       
      وقال (ط.هـ): "جلست ساعة وانا عريان، ومن ثم استكمل المحقق التحقيق معي فسألني: "كيف أتيتم؟ ولمن أتيتم؟ فقلت له مستثيرا غضبه:" ماعليك الا تكتب طبعا"، في هذه الحالة لم يستعمل الكهرباء فاستعمل اللكمات عوضا عنها، وقال حينها المحقق:" نحن على دراية بكل شيء، قلت له: اعرف، قال: ما علاقتكم بحزب الله وإيران وسورية؟ فقلت انا ما إلي أي علاقة بهم، قال: لماذا ؟ قلت لانه نحن مستهدفين والوضع الأمني لا يسمح لنا بذلك، قال: من تعرف من الجنوب؟ قلت له لا اعرف احد منهم، فقال ماذا بخصوص محمد ورائد ابو شمالة؟، متى شاهدتهم آخر مرة؟ قلت له انا شاهدت رائد من شهرين قال يعني ما كان هناك اجتماعات ولقائات بخصوص الجدار، قلت له لا لم يكن أي اجتماع ولقاء، قال هل تعرف عن تصنيع الصورايخ؟؟، قلت له لا اعرف شيئ عن ذلك.
       
      وقال (ط.هـ) :"جلسنا 15 يوم بدون ماء كنا فقط نتيمم"، وحول شقيق أبي حمزة، قال : "طبعا هناك اخي (ن) قاموا بتعريته بالكامل واستخدموا الكهرباء ضده في الخصيتين والكرش" .
       
      محققون يشبهون الاحتلال
      وقال (ط.هـ ) بأن المحقق سأله أيضا عن تطهير غزة، واصفا النحقق التطهير بالانقلاب، فقال لي " كم شخص في رقبتك؟"، قلت له يارجل هو قتل الناس بسيط، قال كم يهودي قتلت؟؟، قلت له انا ما قتلت احد لا يهود ولا حتى فلسطينيين، كان يسألني عن الزنانة وعن الطائرات، فقلت له هل تحسبني خبير طائرات، وقلت له ان الزنانة هي التي تقصف المقاومين وتغتالهم .
       
      الإفراج
      وأنهى أبو حمزة القصة بطريقة الافراج عنه وعن بعض من زملائه في المعتقل، فقال:" نحن كنا في الانتظار وكان هناك اتصال مع الإخوان في غزة، وقالوا انه سيتم الإفراج كل يوم عن عدد معين فكانوا يوميا يفرجوا عن عشرة أشخاص ، كنا 63 شخص وعندما أفرجوا عنا كنا 40 شخص، وطبعا الباقي ما زالوا موجودين هناك".