فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      المجلس العسكريّ يدعو قيادات الأحزاب للتفاوض!

      قالت قناة الجزيرة القطرية، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر قد دعا رؤساء الأحزاب السياسية لاجتماع غدا السبت لبحث سبل نقل السلطة (عن الدستور)

      إعادة سيناريو 11 فبراير!

      سبحان الله العظيم! عرف المجلس العسكريّ أنه فشل في إعادة إخراج سيناريو 54، فلجأ، بعد أحداث اليوم، إلى إعادة إخراج سيناريو 11 فبراير، يوم أن إنخلع المخلوع. دعى هؤلاء العَسكر إلى لقاءٍ مع "رؤساء الأحزاب السياسية"، لمناقشة نقل السلكة، وهو ما كانت عليه الصورة في فبراير، حين دعا عمر سليمان الأحزب إلى لقاءٍ لبحث الخطوات القادمة! وسارعت الأحزاب للقاء، واعتقدت أنّ هؤلاء فيهم ذرة من أمل أن يتخذوا خطوة حقيقية لإصلاح!

      المجلس العسكريّ يلعب على الخلافات بين الأحزاب، وعلى الأطماع التي ستطفو على السطح فور بداية أية مفاوضات، جدّية كانت أو هَزلية. أطماع هؤلاء الرؤساء ستكون هي الحائط التي ستتحطم عليه آمال مصر. سيظن هؤلاء الرؤساء أن العسكر يريدون أن يتفاوضوا حقيقة، وسينشب كلّ منهم أظفاره في عنق الآخر، قبل أن يصلوا إلى باب العسكريّ. سياسة فرق تسد!

      لا والله، لن يَصدق العسكريّ، إنما هو يريد أن يعيد الكرة ويرجع بالزمن سبعة أشهر، لعل وعسى.

      يجب على الشباب أن يظل مرابطاً في الميادين، وألا يستمعوا إلى قياداتهم، بلا استثناء، بداية من الإخوان، إلى حملة البرادعي، وغيرها، لا استثنى إلا الشيخ الواعي الصادق حازم أبو اسماعيل. لعله يكون على رأس الرافضين لمثل هذه الإجتماعات.

      لا شرعية للمجلس حتى يقابل ويناقش ويجتمع. على المرشحين للرئاسة أن يدعو إلى استفتاء عادلٍ لمجلسٍ مدنيّ مؤقت يتكون من خمسة من المرشحين. ثم تقال حكومة شرف، وتعين حكومة مؤقتة نظيفة، ويصدر قانون العمل السياسيّ، وتسير مسيرة الإنتخابات، فترشيح الرئاسة.

      أي عدولٍ عن هذا التصور لن، أقول لن، يجدى نفعاً. والأيام بيننا.