دنيا!
أوّاهُ ما أقساكِ يا دُنيا
لم تتركي من فرحتي شيّا!
ما للأسى يجتاحُني كلَفا
والحزنُ يقتُلُ هذه الرؤيا
والدمعُ إذْ ينسابُ يغسلُني
يطوي ليالي غُربتي طيّا
ويلوذُ في أعماق ذاكرتي
ويتيهُ خفقُ مواجعي فِيّا
يا صاحبي هذي الحياةُ ضنى
من ذاقَ من نعمائها يعيا!
يا صاحبي ما العيشُ إن غربتْ
شمسُ الرضا عن بعض ما نحيا؟
26.9.2011
شريف محمد جابر