فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      اخبار سوريا - النظام يستعد لإنشاء مملكته على الساحل

      يبدو أن الأسد يستعد لأسوأ الخيارات، إذ تم رصد تحركات كبيرة لعناصر مهمة داخل النظام وعائلاتهم نحو اللاذقية، بالإضافة إلى تقارير تتحدث عن نقل موجودات البنك المركزي إلى مدينة القرداحة ونقل معدات القوات المسلحة الحديثة إلى جبال الساحل. وفي هذه المساعي يقوم النظام حالياً بتطهير مدينة اللاذقية من المعارضة. ويقوم النظام كذلك بقصف الرمل الجنوبي بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والقذائف الصاروخية وبشكل عشوائي، كما الجيش بإطلاق عدة نداءات للأهالي في مخيم اللاجئين وساحة الرمل وسكنتوري بإخلاء المنطقة واعتبار كل من يبقى فيها مقاوماً مما أدى إلى نزوح الآلاف من الرمل وقنينص والصليبة والقلعة وبستان السمكة والصيداوي والحمامي وعين التمرة والطابيات. وتم استهداف النازحين بنيران خفيفة وثقيلة وقنابل مسمارية من قبل الجيش بعد ابتعادهم عن المدينة. ويقوم الأمن بمصادرة الهويّات من أي شخص يمر في الطريق ثم يأمرونه بالذهاب لاستلام هويته من المدينة الرياضية لتجميع الناس وتصويرهم لاحقاً على أنهم مؤيدون لبشار، ولا يزال الآلاف محاصرون في المدينة الرياضية حتى الآن. وظهرت أنباء عن انشقاق الجيش في منطقة مسبح الشعب مما أدى إلى اندلاع معركة مع قوات الأسد
       
      واستمرت عمليات النظام الأمنية في منطقة ركن الدين في دمشق وجوبر والكسوة في ريف دمشق، ودير الزور، وإبين في حلب، وتل رفعت في ريف حلب، وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي والتي فرّ أهاليها إلى الحقول والمزارع المجاورة، وحمص المدينة، والحولة في ريف حمص والتي دخل إليها الشبيحة بحوالي 100 سيارة بعد قطع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات. وقد سُمع دوي انفجارات داخل مقر الفرقة الرابعة في منطقة المعضمية في ريف دمشق ثم أعقبها إطلاق نار من رشاشات وأسلحة ثقيلة. وتأكد انشقاق عناصر وفرارهم إلى السومرية بعد الاشتباك مع عناصر الجيش. وقد حصلت أيضاً انشقاقات واشتباكات في باب عمرو في حمص
       
      وقد خرجت مظاهرات عبر أرجاء سورية وفي المدن المحاصرة كحمص وتدمر وأرياف دمشق ودير الزور وحماة، حيثُ خرجت مظاهرة في حي الحميدية نصرة لأهالي اللاذقية، وتم تفريقها من قبل عصابات الأمن التي هددت السكان بأن الشبيحة سيقتحمون المنازل لكي يعتدوا على النساء إن خرجت مظاهرات أخرى
       
      وظهرت أخبار من جبلة تُفيد بأنه تم تصوير جميع الأوراق والمستندات الموجودة في مجلس مدينة جبلة من قبل أجهزة المخابرات استعداداً لحرق المبنى ومحتوياته لتبرير اجتياح المدينة وإلصاق التهمة بأهالي المدينة. إلى متى يا ترى سيستمر النظام باعتقاده أن الناس يصدقون هذه الأكاذيب؟