مظاهرات حاشدة في دمشق، وتصاعد التوتر في دير الزور

في حماة، لاتزال الكهرباء والماء والتليفونات مقطوعة. وقد تم إعدام حوالي مائة شخصٍ رميا بالرصاص في الرأس، في ضاحية حادر وميدان العصى وغيرها. والجثث متناثرة بالشوارع لا يجد من يرفعها، حيث يقتل القناصة كل من يتحرك على الفور، والمستشفيات خالية من الأدوية وأكياس نقل الدم. وقد نقلت قوات النظام الغادر كثير من المدنيين إلى جسر الدهرية، حيث جمعوهم في حقل مفتوح. ويحاول الكثير من أهل حماة الفرار منها، إلا أن الشبيحة (البلطجية) يمنعونهم من المغادرة. إلا أن البعض قد نجح في الهرب، حيث وصل حوالى 5000 اليوم إلى السالمية. وقد رصد مزيد من الدبابات تتحرك نحو حماة من جهة رستان. ولا تزال حماة تحت الحصار والهجوم.

حصاد العدوان الغادر للدولة النصيرية:

2310 قتلى، ، منها 1923 قتلى مدنيين، و387 عسكريين - 3000 مفقود - 65 ممنوع من السفر – 53 قتلى بالتعذيب – 15000 معتقلين – 10227 لاجئ في تركيا – 2300 لاجئ في لبنان