فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      اتفاق بين إيران ومصر حول تسليم إسلاميين وأسرهم قريباً

      مأساةٌ ... في إيران .. قريباً في موقع المقريزي بإذن الله

       مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية

       علم مركز المقريزي أن هناك اتفاقاً بين مصر وإيران على تسليم القيادات الإسلامية المصرية وعوائلهم إلى الحكومة المصرية ضمن صفقة لاعادة العلاقات بين البلدين ومن المتوقع أن يتم التمثيل الدبلوماسي من قائم بالإعمال إلى سفير في القريب العاجل بإن الله.

      وقد علم مركز المقريزي أن الصحفي مصطفى حامد الشهير بأبي الوليد المصري ضمن هؤلاء الذين سيسلمون! وهو صاحب موقع مافا السياسي ومعروف عنه أنه كان يثني على الشيعة! وعلى حزب الله اللبناني! وأن معظم كتبه ترجمت إلى الفارسية!! مما جعل شباب وقيادات الحركات الإسلامية السنية في أفغانستان والعراق ومعظم العالم الإسلامي يستاءون منه ومن مؤلفاته!! ورغم كل ذلك فإن ثناءه على إيران وعلى الشيعة وانتقاده الشديد لقيادة تنظيم القاعدة لم يشفع له عند ملالي قم! وووفقوا على تسليمه إلى مصر وأسرته!!

      وكان مركز المقريزي قد كتب بيانات عقب احتلال أمريكا لأفغانستان عام 2001م يطالب فيها بحماية أكثر من مائة عائلة عربية منهم بعض العوائل المصرية!! في ذلك الوقت؛ من بينهم نساء وأطفال المجاهدين!!

      وكانت هذه الأسر قد تعرضوا لحملات تخويف وإرهاب لدى منافقي بعض القبائل الإفغانية والباكستانية الذين كانوا يبحثون عن أي عربي ولو بأي ثمن يدفعه الأمريكان لهم في ذلك الوقت!! وكثير من هذه الأسرهاموا على وجوههم عبر سلسلة من الجبال الوعرة وصحراء هيرات القاحلة! حتى وصلوا إلى بلوشستان ومنها إلى بعض المدن الإيرانية حيث تلقفتهم جلاوزة الحرس الثوري الإيراني؛ فأكرمت ضيافتهم!! واعتقلهم ووضعتهم في سجون جماعية، عبارة عن بيوتات أشبه بزنازين محاطة بأسواء عاتية عالية ! وحراسات مشددة! عاشوا هم وزوجاتهم وأطفالهم منذ عام 2002م حتى العام الحالي  2011م في حالة إنسانية مزرية بئيسة!!

      فمن كان صغيراً من الأطفال صار الآن شاباً أو شابة ناهز العشرين!! حرموا من أبسط حقوق الإنسان أي إنسان في العالم!! حرموا من التعليم! وقد تحدثت شحصياً مع أحد هؤلاء الشباب!! وسألتهم هل تعلمت شيئاً؟ هل درست أي شئ  في أي مدرسة؟! هل تتقن أي عمل؟! قال بكل حسرة لقد طلبنا من الحكومة الإيرانية أن يرسلوا لنا مناهج لندرسها! فرفضوا!! فكان أباؤنا يعلموننا بأنفسهم! من تعليم للقرآن ومبادئ اللغة العربية و مبادئ في الحساب بمجهود شخصي فقط!!

      فمن المسؤول عن هذه الجريمة التي ارتكبت في حق هؤلاء الأطفال؟! حتى لو كان للأب معتقد جاهد من أجله! فما ذنب أسرته وما ذنب أولاده؟!! وسننشر بإذن الله تعالى بياناً تفصيلياً حول هذا الموضوع ونقدم أنموذجاً في حوار مع أسرة من هذه الأسر التي عاشت في السجن الجماعي !! للرأي العام العالمي حول هذه الجريمة التي ارتكبت في حق هؤلاء النساء وأطفالهن من قبل الحكومة الإيرانية.

       بناء على ما سبق

       فإن مركز المقريزي يندد بهذه الجريمة الإنسانية التي اقترفتها الحكومة الإيرانية في حق زوجات وأطفال القيادات الإسلامية الأسيرة في إيران!! كما يطالب مركز المقريزي أصحاب القلوب الرحيمة في العالم والمنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان ورعاية الأطفال بسرعة إنقاذ هذه العوائل سواء المصرية أو العربية الأخرى والضغط على الحكومة المصرية والحكومات العربية بعدم الإساءة إلى هذه الأسر وتسهيل إجراءات السفر لأن معظمهم إن لم يكن كلهم بدون وثائف أو هويات!! وطمأنتهم أنهم في حالة العودة لن يتعرضوا لأي أنواع من الأذى المادي أو المعنوي مع تعويضهم وإعادة تأهليهم نفسياً جراء ما لاقوه من أهوال طيلة هذه السنوات العجاف في إيران!!

      وسينشر مركز المقريزي بياناً تفصيلياً لإحدى الأسر التي عاشت هذه المأساة المروعة بإذن الله تعالى.

       مركز المقريزي للدراسات التاريخية

      8 جمادى الأولى 1432هـ

      11 إبريل 2011م

      www.almaqreze.net