علم مركز المقريزي أن القيادي الإسلامي الشيخ مجدي سالم دخل في إضراب مفتوح عن الطعام في سجن العقرب بمنطقة طره احتجاجاً على استمرار سجنه بدون حق! وبدون مسوغ قانوني! وقد أضاف لنا الشيخ يحيى خلف أسماء أخرى من المضربين في نفس سجن العقرب وينطبق عليهم نفس شروط الأفراج وهم: الشيخ بدر مخلوف حسين، والشيخ فوزي مصطفى علي أحمد، والشيخ صابر حمزة أحمد؛ وجميعهم معتلقون بسجن العقرب.
وقد بدأ المضربون الامتناع عن الطعام بتاريخ 14 ربيع ثاني 1432هـ الموافق 19 مارس 2011م .
بطاقة تعريف بالشيخ مجدي سالم:
الشيخ مجدي سالم 56 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة ودبلوم في الشريعة الإسلامية وماجستير في الحقوق، وماجستير في الاقتصاد.
متزوج أرملة الشهيد نحسبه كذلك المهندس محمد عبد السلام فرج رحمه الله صاحب كتاب الفريضة الغائبة ورزق منها:
الأولى: خديجة حاصة على ليسانس آداب في اللغة العربية كلية الآداب جامعة القاهرة.
والثانية: فاطمة تدرس الطب في السنة النهائية كلية الطب جامعة القاهرة.
الثالث: عبد الله في كلية الحقوق جامعة القاهرة.
الرابع: عمر في كلية التجارة جامعة القاهرة.
قبض على الشيخ مجدي سالم بتاريخ 16/2/1993م في قضية ما أطلق عليه إعلامياً بطلائع الفتح.
رفع محامي الشيخ مجدي القضية رقم 3997/63 ق وحكم لصالحه بتاريخ 27/4/2010م وبموجب هذا الحكم يحق له من تاريخ 18/2/2008م الأفراج الشرطي لقضائه ثلاثة أرباع المدة! لكن نظام الطاغية المخلوع وفلول أمن الدولة يصرون على ديمومة تعذيبه وإخوانه المعتقلين وحرمانهم من العيش بأمان مع عوائلهم!!
وإزاء ذلك تقدم محاموهم ببلاغ للنائب العام برقم 4795 لسنة 2011م للمطالبة بسرعة الأفراج عنهم.
بناء على ما سبق
فإن مركز المقريزي يؤكد على ما ذكرناه في بياناتنا السابقة أن ثورة الشعب المصري مخطوفة!! وأننا لا زلنا نصر على المطالبة بإلغاء قانون الطوارئ وما ترتب عليه من إجراءات ومحاكمات، وإلغاء المحاكم العسكرية وما صدر عنها من أحكام بأثر رجعي.
كما أننا نناشد المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل العاجل لانقاذ هؤلاء المعتقلين المضربين عن الطعام في سجن العقرب وغيره والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم وعن المحكوم عليهم بأحاكم استثنائية أو عسكرية في عهد النظام السابق مع محاكم المسؤولين عن استمرار اعتقالهم وسجنهم دون حق ودون مسوغ قانوني.
مركز المقريزي للدراسات التاريخية
17 ربيع ثاني 1432هـ
22 مارس 2011م