فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      كارثة تعيين اللواء حفظي

      يبدوا أننا نعود إلى الوراء وهناك من يفكر بالعقل الماضى ولا يزال هناك استخفاف بعقل الثورة و لقد رحبنا بالتغيير ونعلن  مساندتنا للمجلس العسكرى ولرئيس الوزراء وكل الشرفاء ؛ لكن ما أزعجنى وأخافنى بل وأرهبنى فى التغييرات الأخيرة فى وزارة الداخلية هو تعيين اللواء محسن حفظى الملقب بملك التعذيب والذى عذب المئات على مدى ثلاثين عاما والمتهم فى القضية رقم 1305جنايات المعادى وأحيل للمحاكمة على يد السيد المستشار وزير العدل الحالى محمد الجندى وقت أن كان نائبا عاما  وكان المتهم الثانى بعد اللواء محمد عبد الفتاح عمر  وكنت مجنيا على فى هذه القضية وقد أجبرت على التنازل بعد 70 يوما من الاعتقال والتعذيب وتلفيق قضيتين  ؛ كما قد قام حفظى بتلفيق قضية مخدرات وآداب لأحد أشقائى الذى لم يقبض عليه معى حيث قد قام المذكور باعتقال إخوتى الثلاثة انتقاما منى حيث كنت معتقلا فى أحداث 1981 وحتى ما قبل ثورة مايو وكنا معرضين بين الحين والحين للتعذيب وتلفيق التهم لتشويه صورتنا وتاريخنا ولا يخفى على أحد أن حفظى هو أحد المقربين من الوزير السابق ( العادلى) ورقاه العادلى عدة مرات قبيل سقوطه  ثم  يأتى الوزير الجديد اللواء العيسوى ليعينه نائبا له لقطاع الأمن فتلك كارثة تهددنى وتهدد المئات ممن آذاهم محسن حفظى ؛ وأتقدم ببلاغ للسيد وزير العدل والنائب العام وإلى المجلس العسكرى لإبعاد حفظى وأطلب إعادة التحقيق فى قضية التعذيب الكبرى ومعاقبة المتهمين فيها وعلى رأسهم اللواء :( محمد محسن حفظى محمد يحى حفظى ) واللواء محمد عبد الفتاح عمر ( مفتش أمن الدولة ومدير سجن القلعة – مير أمن القليوبية – مدير أمن المنيا – ثم نقله الوزير الألفى مديرا لأمن الوادى الجديد ثم مباحث الكهرباء ثم أحاله الوزير الألفى لإلى المعاش المبكر حيث كان يخطط للوزارة بدل الألفى !! وأخيرا فإنى أتساءل : كيف يكون حفظى هو  رجل العادلى الأول ثم يأتى به العيسوى مع أن العادلى عدو للعيسوى  ؟؟

       

      *باحث وناشط إسلامي

      www.resalahonline.net