وكالات الآنباء: "واشنطن ولندن ترحبان بطلبِ العرب تأمين حظرٍ جوى على سَماء ليبيا".

المجتمع العربي والدولي يُسوّفون في إتخاذ أية مبادرات لمساعدة الشعب الليبي الثائر لمَنح المجرم القذّافيّ ومرتزقته كلّ فرصة ليستعيد سيطرته على الأرض، بأي تكلفة بشريةٍ، حتى يمكن أن تكون له الغلبة حين يُفرض الحظر. وما هذا إلا لأن كلّ هذه القُوى تخشى ايّ إنتماءٍ إسلاميٍّ في ليبيا أو غيرها، وهي الفزاعة التي إستخدمها السفاح القذافيّ لوقف اي مساعدات دولية للشعب الليبيّ، خاصة أمريكا التي لا يزال شعبها مفزوعٌ من إسم الإسلام. والمجتمع الدوليّ، وعلى رأسه قيادات العرب الخائنة، يفضّلون بقاء القذافي لأنه عميلٌ ضد شعبه، وثمنه معروف، هو الصمت على جنونه وجرائمه.