فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      النقد والنقض .. والجرح والتعديل

       

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ وعلى آله وصحبه وبعد

      النقد، كلمة منحوتة من معنى تمحيص المعادن التي يصنع منها المال المَسبوك، كالفلوس. وهذا المعنى حقيقة في هذا الكلمة، لكنها استخدمت، استعمالا، في تمحيص الكلام بعامة، سواء إظهار محاسنه أو بيان مساوئه. ثم غلب عليها إظهار عوار الكلام، شكلاً أو موضوعاً.

      أما النقض فهو يدل أصالة على الهدم حقيقة، واستعمالاً في نقض الأقوال أي، ردّها على صاحبها، سواء كانت أدبية أو علمية أو مالية، مثل نقض أحكام لقضاء والضرائب وغيرها. وهذ يوافق معنى النقد الذي يُظهر عوار الكلام.

      وكلا النقد والنقض، يتعرض بالضرورة إلى شخص الكاتب، سواء في موضع النقد أو النقض وحده، أو بعامة، إن غلبت علي الموضع صفة ما قرر فيه.

      أما الجرح والتعديل، فهو نقدٌ ونقض. هو نقد لبيان الفاضل العادل الضابط، إن كان تعديلاً، أو نقض إن كان لبيان الضعف وتهافت النقل إن كان تجريحاً.

      وقد تعمدت التمييز بين تلك المعاني، لفشو استخدامها بشكل خاطئ سواء من صغار المتعلمين، أو من كبار المبتدعين، مثل ربيع المدخليّ الذي خلط الثلاثة معا بلا تمييز، كما بينت في مقالي "البيان الجليّ في فضائح المدخليّ"[1].

      وقد دوّنت، بفضل الله تعالى وحده، في الأربعين عاما السالفة، والتي نشطت فيها بحثاً وتأليفاً، ما يقرب من مائتين وألف مقال وبحث[2]، غير أكثر من عشرة كتب متخصصة في علوم الأصول والفرق والعقائد والقواعد، غير ما كان باللغة الإنجليزية.

      وكان لابد، في هذه المسيرة الطويلة أن أواجه آراء تجافي السنة، كما عرفتها بحثاً واستيعاباً، بل وتنافي الإسلام والتوحيد، كما علمنيه القرآن والحديث.

      وقد كان من ثوابت اعتقادي أنّ شرح الحق وبيان مادته وإيضاح مسالكه، لا يكفي وحده لتوجيه الخلق اليه. بل يلزم بيان الباطل وفضح طرقه وتزييف مسالكه وطُرُقه. فهما عمليتان متلازمتان في الدعوة والعلم جميعا. وقد قال الشاطبي رحمه الله "إن للراسخين طريقا يسلكونها في اتباع الحق وأن الزائغين على طريق غير طريقهم فاحتجنا إلى بيان الطريق التي سلكها هؤلاء لنتجنبها كما نبيّن الطريق التي سلكها الراسخون لنسلكها وقد بين ذلك أهل أصول الفقه"[3].

      قد تعرضت في تلك المسيرة لنفر من أصحاب العلم في انحرافاتهم، وبعض علماء السلطان، وأهل الإعلام المتخرصين، وبعض أهل الدعوة من الغافلين أو المغفلين. وقد سردت في القائمة التالية كلّ من تعرضت له بنقد أو نقض أبيّن عوار فكره، أو تهافت قوله، وهو سجلّ طويل ناقشت فيه هؤلاء[4]، كلّ بما يستحق، تبلغ حوالي العشرة بالمائة من مجموع ما كتبت. وإني أستحي من خلط من له قامة، ولو منحرفة، مثل زكي نجيب محمود، بتوافه الكتاب مثل بلال فضل أو إبراهام عيسى، لكن شقّ التفريق بينهم في هذا المقام.

      وقد غضضت الطرف عمن هم من الأحباء من أصحاب العلم أو الدعاة أو الباحثين الذين زلّ منهم القلم يوماً لا عن منهج معوج، بل اضطراب قد ينشأ من تشابك الواقع وتداخل أحداثه، مثل المؤرخ الثقة المستشار طارق البشري، والشيخ الجليل عبد المجيد الشاذلي رحمه الله والصحفي أحمد موفق زيدان والباحث أكرم حجازي.

      كما لم أذكر الأعلام الذين ردّدت ميِّزاتهم وعدَدت جزءا من صالح عملهم وقمم نتاجهم، مثل الأعلام السامقة مثل سيد قطب والعلامة محمود شاكر والعلامة الطاهر عاشور والشيخ د أيمن الظواهري والشيخ د هاني السباعي ومن هم في مستواهم، رحم الله ميتهم ونصر أحياءهم.

      واليكم تلكم القائمة

      1. يوسف القرضاوي[5]
      2. أحمد الريسوني[6]
      3. راشد الغنوشي[7]
      4. محمد عابد الجابري[8]
      5. محمد سرور زين العابدين[9]
      6. زكي نجيب محمود[10]
      7. محمد سليم العوا[11]
      8. محمد غزلان[12]
      9. محمد عمارة[13]
      10. زكريا إبراهيم[14]
      11. على جمعة[15]
      12. لؤي الزعبي[16]
      13. إبراهيم عيسى[17]
      14. خالد منتصر[18]
      15. حاكم المطيري[19]
      16. خالد الحايك[20]
      17. حسين بن محمود[21]
      18. أحمد عمر الحازميّ[22]
      19. طه جابر علواني[23]
      20. إبرهيم بن عواد "البغدادي"[24]
      21. عمرو خالد[25]
      22. محمد الجبالي[26]
      23. ربيع المدخلي[27]
      24. عصام البرقاوي "المقدسي"[28]
      25. خالد فهمي[29]
      26. محمد مختار "الشنقيطي"[30]
      27. جمال سلطان[31]
      28. بلال فضل[32]
      29. حازم أبو اسماعيل[33]
      30. على سالم[34]
      31. محمد عبد المقصود[35]
      32. ياسر برهامي[36]
      33. خالد صلاح[37]
      34. تركي البنعلي[38]
      35. محمد الحصم[39]
      36. جابر الجلاهمة[40]
      37. محمد رزق الطرهوني[41]
      38. عبد المنعم حليمة الطرطوسي[42]
      39. ماهر علوش[43]
      40. محمود عباس[44]
      41. أحمد سمير[45]
      42. محمد حسان[46]
      43. محمد بديع[47]
      44. عبد المنعم أبو الفتوح[48]
      45. كمال حبيب[49]
      46. تقي الدين النبهاني[50]
      47. فاروق سلطان[51]
      48. جمال حشمت[52]
      49. راغب السرجاني[53]
      50. علاء الأسواني[54]
      51. عماد عبد الغفور[55]
      52. حلمي هاشم[56]
      53. فلاح المسلميّ[57]
      54. محمد البرادعي[58]

      كما ناقشت ونقضت في مطولات، الأسس العقدية والحركية لعدد من الجماعات مثل الإخوان وحزب التحرير وحزب النهضة التونسي والجماعة الإسلامية المصرية المنكوسة والجماعة الإسلامية المسلحة الحرورية بالجزائر، وداعش الحرورية بالعراق والشام وحركة أحرار الشام وجيش الإسلام.

      وقد رجوت أن يكون في هذا السجلّ رصيداً لبيان انحراف تلك الأفكار والجماعات، وخلل النظر والاستدلال، وخطل الولاءات والتحزبات، داعيا الله أن يجعل في أحسنه توجيها وترشيداً لمن يغتر بمثل تلك الأسماء والشخصيات.

      اللهم تقبل عملنا واجعله خالصا لوجهك الكريم.

      د طارق عبد الحليم

      16 يناير 2017 – 19 ربيع ثان 1438


      [1]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-140

      [2]  المقال ما بين صفحتين إلى عشرة صفحات، والبحث ما بين عشرين إلى خمسين صفحة، والكتاب ما فوق ثمانين صفحة.

      [3]  الاعتصام 224

      [4]  يجد اللقارئ بعض هذه المقالات منشورة حديثا، السبب أنها نشرت قبلا في الثمانينيات وبعدها، ثم جمعتها فيما يخص فرد بعينه ووضعتها في سلسلة المائة بحث.

      [5]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73051 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-200 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-195

      [6]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-460 

      [7]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72994

      [8]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-90

      [9]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-370 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72477

      [10]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-90

      [11]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73038 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73033

      [12]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-33294

      [13]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73046 

      [14]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-90

      [15]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-14073

      [16]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72898

      [17]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-23970

      [18]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-417

      http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72527  [19]   

      [20]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72875

      [21]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72733 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72872

      [22]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/admin/index.php?ref=articles&iddoor=142&act=edit&id=73041

      [23]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73032

      [24]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72674 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72675

      [25]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-255

      [26]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-27556

      [27]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-140

      [28]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73035 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73031

      [29]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-55831

      [30]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73062 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73060

      [31]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-68033 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-54993

      [32]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-27514

      [33]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-63465

      [34]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-44717

      [35]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-30570 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-38097

      [36]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72482 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72460 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-68525

      [37]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-13585 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-31322

      [38]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72929 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72596 &    http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72576

      [39]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72979 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72950

      [40]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72950

      [41]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72929 &

      [42]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72978 &

      [43]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73042

      [44]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-334

      [45]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73056

      [46]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-36796  

      [47]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-62848

      [48]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-55561

      [49]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-55425

      [50]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-54068 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-52282

      [51]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-44531

      [52]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-37721

      [53]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-68620

      [54]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-72037 & http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-56670

      [55]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-31837

      [56]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-14054

      [57]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-73048

      [58]  http://tariq-abdelhaleem.net/new/Artical-31618