فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      فائدة: عجبت لأتباع الحرورية البغدادية، كيف لا يرون..

      • أنّ الحدود الجديدة المُرسّمة على الأرض هي انعكاس منهج سايكس-بيكو ذاته، الذي يزعمون القضاء عليه.
      • أنّ إيجاد أربع دويلات في محل اثنتين هو رجوع إلى الخلف لا تقدم إلى الأمام، هو تفرق لا تجمع.
      • أنّ الاصل تجمع الجهاد للسيطرة على كلّ العراق وكلّ الشام لا التفرد السلطوي بقطعة من العراق وقطعة من الشام، لمجرد إدعاء دولة أو خلافة أراجوزية.
      • أنّ داعش قد توقفت عن دعوات الهجوم على بغداد أو دمشق، لتواكب الخريطة الجديدة.
      • أنّ عمل داعش الرئيسي القضاء على جيوب المقاومة السنية في سوريا،وتحجيم دور العشائر في العراق.
      • أنّ ما يحدث اليوم لا يمكن إلا أن يكون برضى قيادة داعش وموافقتها على هذا التقسيم.
      • أنّ المستفيد الوحيد من هذا الوضع، هم أعداء الإسلام، وسدنة سايكس - بيكو وحراسها ومُطَوّريها.
      • أنّ الداعى لقيادة داعش أن تسير في هذا المخطط لا يمكن أن يكون لوجه الله تعالى، أو لتلك الخلافة الأراجوزية، بل هي دنيا يصيبونها أو امرأة ينكحونها.
      • أنّ داعش ستظل تجعجع بنفس المَوّال سنوات قادمة، ليظل تابعوها، ممن قتلهم الجهل وغرّتهم الأمانيّ، يلهثون خلف سراب يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا بلغه لم يجد إلا كذباً وقهراً وظلماً وبغياً بغير حق.

      د طارق عبد الحليم       

      18 يوليو 2014 – 20 رمضان 1435