أتوجه إلى كافة المسلمين الموحدين في أمة الإسلام بالتهنئة والمباركة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، لعام 1445 من الهجرة الشريفة، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام.
ولعلنا عند استقبال هذا الشهر الكريم المبارك، أن نستدعي كل أحاسيس الألم والمعاناة التي يمر بها أهلنا في غزة العزة، وفي إدلب الصابرة، واليمن الحبيب، وفي السودان الشقيق، لما يصيبهم من قهر وبلاء وعنت، على يد المعتدين، سواء الصهاينة أو الروافض أو طوائف من المجرمين الأجراء، وأن نجعل الدعاء لهم في هذه الأيام هو مبلغ همنا ومجمع صلاتنا. فوالله قد بلغت القلوب الحناجر، ولا نظن بربنا إلا خيرا.
حفظ الله أهلنا ورعاهم ولطف بهم.
د طارق عبد الحليم