فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      في سبيل منهجية جديدة لإعداد شباب التمكين

      بسم الله الرحمن الرحيم

      تقدمة

      إن أخطر الأمور على العمل الإسلاميّ الحركيّ اليوم هم أولئك الذين يتخذهم الشباب المعنيّ بذاك العمل، من رموز وعلماء، يرجعون إليهم في مسائل العلم وطلبه، وفي التوجيه الحركي ووسائله.

      ذلك أن الشباب هم مادة المستقبل، التي يجب الاعتناء بها، وصيانتها من المخاطر الفكرية والحركية، وحسن صياغتها في قوالب سنية بحتة، لا تصْفُ من البدع فحسب، بل وتعرِف كيف يكون التمسك بالسنة، نظرياً وعملياً.

      يجب أن يكون الشباب على علمٍ بكيفية التمييز بين الحق والباطل، فكم من حقٍ رُميَ بباطلٍ فانحرفت عنه الشباب. وكم من باطلٍ تزّين بلباس حق، فاجتمع حوله الشباب، وما ذلك إلا من تقصير العلماء في بيان كيفية الحكم على الأفكار والأشخاص والأحداث، الثلاثيّ، الذي أشار اليه مالك بن نبي، المفكر الجزائريّ. وهي نقطة ضعف خطيرة لدي شباب اليوم.

      فإن قدرات شباب الجيل على استيعاب المواقف المختلفة، ثم تحليلها لعناصرها الأولية، ثم إعادة تركيبها بعد تخليصها من الشوائب والزينة التي تحيط بها، تكاد تكون منعدمة. وهذا هو سبب ما نراه من ظواهر تتمثل في اتباع الكثير من العلماء، لكن هؤلاء الموجهون إما قليلي الغَناء في صياغة العقل العلميّ أو الحركيّ، أو معدوميه!  

      تابع القراءة ..

      (تحميل الكتاب)