عندما يكون الحكم بغير ما انزل الله و تنحية شريعته هو طوق النجاة لهذه الامة و صمام الامان ، ويكون الدليل على ذلك من كتاب الله و سنة الرسول - صلى الله عليه و سلم- عندما يكون اظهار الحق ، و الدفاع عن الكرامة ، و العرض و النفس ارهابا و تعصبا و يكون الدليل على ذلك من كتاب الله و سنة رسوله . وعندما يترك المدافع عن دين الله و الساع لحمل الامة على دينها للظالمين ليفترسوه با لمكر و التزوير امام اهله و دينه و عشيرته بحجة المصالح والمفاسد و المحافظة على وحدة البلاد و يستخرج ادلة ذلك من الكتاب و السنة . يكون كل ذلك خيانة شرعية و ينطبق علينا قول الرسول - صلى الله عليه و سلم - فى فى الحديث الذى رواه ابو هريرة : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :" سيأتى على الناس سنوات خدعات ،يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن يخون فيها الامين و ينطق فيها الرويبضة ، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى امر العامة. "
و اهدى هذه القصة للتيار الاسلامى ......(سابقا) "عندما دخل خيل الحجاج مسجد النبى – صلى الله عليه و سلم – و بالت فيه، ثم توجهت الىى مكة، و رمى جنوده البيت الحرام بالحجارة و المجانيق فأحرقتها فامتنع جنود الشام عن الرمى ... و أرسل الله -عز وجل – الصواعق و البروق و الرعود فنزلت على المجانيق فاحرقتها فامتنع جنود الشام عن الرمى و رفضوا حصار مكة، فخطب فيهم الحجاج بن يوسف (مزيفا للحقائق) قائلا : ويحكم ألم تعلموا أن النار كانت تنزل على من كان قبلكم فتأكل قربانهم اذا تقبلها الله منهم كما قال تعالى : " الذين قالوا ان الله قد عهد الينا الا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار. قل قد جاءكم رسول من قبلى و بالذى قلتم فلما قتلتموهم ان كنتم صادقين " - اّل عمران183 و قال الحجاج: فلولا ان عملكم مقبول مانزلت النار فأكلته. فبادروا بالضرب و المحاصرة حتى قتلوا عبد الله بن الزبير داخل الحرم، فلما قتل، ارتجت المدينة بالبكاء عليه .فجمعهم الحجاج فى المسجد و صعد على المنبر و حمد الله و أثنى عليه وقال : يا اهل مكة بلغنى بكاؤكم على قتل عبد الله بن الزبير الا إن عبد الله بن الزبير من خيار هذه الامة حتى رغب فى الخلافة و نازع اهلها. و لو كان شئ مانع من القضاء لمنعت آدم حرمة الجنة لان الله خلقه بيده و نفخ فيه من روحه و اسجد له الملائكة و أباح له الجنة فلما كان منه ما كان اخرج من الجنة بخطيئته ... و آدم اكرم على الله من الزبير و الجنة اعظم حرمة على الله من مكة فاذكروا الله يذكركم ......" البداية و النهاية ج8 ص329
فلك الله يا حازم انت ومن معك ....
و لكم مجلس الشعب و الشورى و الإعلام (مؤقتا) يا من خنتموه و جمعتم فى مجلسكم التشريعي بين أولياء الله و اعداء الله الرافضين لشريعته. و اقول لكم ما قاله الامام الشاطبى "ان الوحدة التى تنشأ عن ضم الطوائف المختلفة الاصول فى دائرة واحدة و اعطائهم مسمى واحد على اختلاف عقائدهم هى وحدة غير شرعية وإن الصف الذى ينشأ عنها ليس مرصوصا ولكن ( اعتصموا بحبل الله جميعا )"
اللهم انى اسألك حسن الختام لا حزن الختام ز.ي.ك.ا. 21/04/2012