فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      كلمة لمن يهمه الأمر

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي إمام المرسلين محمد بن عبد الله وآله وبعد

      أود إرسال رساله لمن يهمه الأمر، وعملا بمقولة البخاري رحمه الله في ترجمته لكتاب العلم باب العلم قبل القول والعمل
      وسماعي لكثير من البهتان علي ألسنة كبار يدغدغون مشاعر الناس بقولهم إننا لا نتصور خيانة الأمه ونحن نطالب بتطبيق الشريعه.

      وأنا اقول لهم حنانيكم وكفي مراوغه ولعب بالألفاظ والكلمات والمتشابهات ليظنوه ويحسبوه الناس من الكتاب وماهو من الكتاب وما تعبدنا الله بالمطالبه بتطبيق الشريعه وانما تعبدنا بتطبيقها وشتان بين الجملتين وإن تشابهتا، وهذه هي القضيه الجوهريه بين حازم وانصاره والفريق الأخر من بقية من يزعمون انهم يطالبون بتطبيق الشريعه.

      والفرق واضح بين من يطالب ويظن أنها العبادة، وبين من يطبق ويملك إرادة التطبيق، ويدفع عن طيب خاطر الأثمان راضيا ومحتسبا. أما من لا يملكون إرادة التطبيق واكتفو بالمناشده والمطالبة، فلا أقول لهم طالبوا كما تشاؤون وناشدو كما تشاؤون لأنكم مسلوبوا الإراده ونحن نملك الإراده وما علينا إلا بذل الوسع، والله هو المسدد والموفق.

      ولن نناشد ولن نطالب لأننا ما تعلمنا أن النبي طالب، ولكن طبق ونفذ وجاهد وتحمل كل شئ لأجل التطبيق ولم يناشد ولم يطالب، صل اللهم عليه وآله وسلم.