فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      الى حكامنا المسلمين! واإسلاماه

      إلى الرئيس "المبارك" الذي تحْدُث هذه الأمور على أرضه وتحت إشراف خُدامه في مصر، وقد شارف الثمانين وأصبح قاب قوسين من لقاء خالقه.

      إلى "خادم الحرمين" سليل النخوة النجدية، وربيب الدعوة الوهابية، وملك الآبار البترولية...الذي تعدى الثمانين وأصبح قاب قوسين من لقاء خالقه.

      إلى بقية أولئك الحكام ممن امتلكوا أعراض المسلمين ودمائهم وأموالهم يصرفونها كيف يشاؤون...

      في تاريخنا المجيد، يروى بن الأثير في "الكامل" أن المعتصم بلغه أن امرأة هاشمية صاحت وهي أسيرة في أيدي الروم: "وامعتصماه" فأجابها وهو جالس على سريره: لبيك، لبيك، ونهض من ساعته، وصاح في قصره: النفير النفير! وأشهد القضاة والشهود على ما وقف من الضياع، وغزا "عمورية" وأمر بها فهدمت وأحرقت.

      هؤلاء النساء الذين عادوا إلى دين الفطرة وأسلموا لله ربّ العالمين، أصبحن مطاردات هنّ وعائلاتهن يتنقلون من مكان لآخر خشية أن يحدث لهن ما حدث لوفاء قسطنطين التي خذلها المسلمون في مصر وتركوها نهبا للنصارى الذين ألقوها في دير من الأديرة الصحراوية، ليجبروها على الردة عن الإسلام تحت سمع وبصر السلطات المصرية التي عاونت على هذا الكفر البواح!

      أين شيخ الأزهر عليه من الله ما يستحق، ولماذا لم يتحدث عن هذه الكائنة التي تحدث في بلد الأزهر؟ وأين مفتى الديار ربيب السلطة وصنيعتها؟ بل أين الديموقراطية وحرية الأديان والمعتقدات التي ينادى بها المنافقون ليل نهار؟

      الأمر لا يحتاج إلى أقوال، ولكن يحتاج إلى أفعال تمنع مطاردة المسلمات وإجبارهم على الردة بعدما إختاروا الهدى. والأمر بيديك أخي المسلم وكلّ إمرء حسيب نفسه.

      وحسبنا الله ونعم الوكيل.

      "فإن تولوا فقل حسبيّ الله..."

      نرجو إرسال الرابط إلى كل من تعرف