إزالة الصورة من الطباعة

بين فسطاطين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ وعلى آله وصحبه ومن والاه

لم ينجلى غبار الجهاد في الشام نهائيا إلا بعد أن انقسم الناس إلى فسطاطين

(1)

 فسطاط نصر مبادئ خرّجها أحد أصحاب العلم في الساحة، باجتهاده، على رأسها:

 تخطئة كلّ أصحاب العلم والخبرة ومن له باع في الساحة الإسلامية الجهادية، إلا نفسه، واعتبارهم لا يعون مصالح الأمة ولا يرون حقا، ولا يفقهون قولاً، بل هم أطفال ابتليت بهم الأمة جميعاً، ومن ثم يجب الانصراف عنهم بالكلية.

  1. وأنه يجب تسليم القيادة للشباب من "مسلمي الفتح" والله أعلم من هم المقصودون!" تحت اسم "جهاد الأمة". وسارت وراءه جوقته من الطفيليين المطبلين، الذين وجدوها فرصة سانحة للظهور واعتلاء المنابر. وتحمل هذه الدعوة، جاءت تطبيقات معينة

وهذا المنهج لا يقوم إلا بأحد أمرين

 (2)

 الفسطاط الثاني، وهم من يدعون إلى:

د طارق عبد الحليم       12 فبراير 2018 – 28 جمادي الآخرة 1439