إزالة الصورة من الطباعة

الوثائق التفصيلية في موضوع باسم خفاجي

وفاءً لما عاهدنا عليه القارئ، ننشر هنا الوثائق التي تلقيناها من المحكمة الفيدرالية بديترويت بشأن باسم خفاجي. ولولا تعهدنا بذلك قبلاً ما تعرضنا لهذا الموضوع مرة أخرى.

ووالله لولا وعدنا بنشرها ما نشرناها، فكما ذكرنا من قبل، ليس بيننا خصومة شخصية، أو تنافس على مالٍ أو منصب، لكنه حقٌ، وجب أن يعرفه من يتقدم لإختيار إمامه وقائد مسيرته.

وقد أظهرت الأوراق أنّ الخصم الذي تقدم بالبلاغ للمباحث الفيدرالية، بتهمة الإختلاس والتزوير، هو البنكين اللذين جرى الإختلاس منهما.

والقصة، حسب التفاصيل الواردة في الأوراق المرفقة، أنه في يوم 5 أو 6 فبراير 2001 ، بأنّ السيد باسم كامل خفاجي:

وقد جاءت أخبار حصول على أموالٍ من مستثمرين مسلمين خلال هذه الفترة في آن آربور، قبل أن يفصله محمد الأحمريّ من IANA. لكنّ، من عاش في الغرب يعلم تمام العلم أن المسلمين لا يلجئون إلى المحاكم في أية خلافات مالية، بل يكتفون بالشكوى للجامع أو الإشاعة في أوساط الجالية عن مثل هذه الأمور، لأنه غالباّ ما لا يكون لديهم أوراق ثابتة، لتعاملهم بالثقة مع أصحاب اللحي. وهو ما أدى إلى معرفة الشيخ محمد العبدة، ومحمد الأحمريّ بمثل هذه المخالفات.

ثم نؤكّد على أنّ هذه القصة أصبحت وراء ظهورنا، ومن شاء التوسع في تفاصيلها فعليه أن يتوجه بالكتابة إلى المحكمة الفيدرالية في ديترويت، وقد أرفقنا الإيصال بالمبلغ المدفوع للمحكمة، والعنوان والتليفون، للحصول على هذه الوثائق.

ولعل الأخ باسم خفاجي أن ينسى موضوع المناصب العامة، حتى لا يضع نفسه موضوع التساؤل. وفي العمل الخاص متسعٌ للجميع.

هداه الله وإيانا ..