إزالة الصورة من الطباعة

أزمة العليمي .. والدكتَاتورية السّلفية الإخوانية العَسكرية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

زياد العِليمي علمانيّ التوجّه، نختلف معه إختلافاً أصيلاً وجذرياً في الفكر والمذهب. هذا أمرٌ ليس موضِع جِدالٍ أو تشكّك.

إنما الأمر الذي رأيناه في الأيام السَابقة من أحداث تتعلق بقضية سَبّه للطَنطاوى أو على الأصَحّ التَعريض بِه في مؤتمرٍ عامٍ ببورسعيد. وهذا الحَدث، هو في حقيقته، كَاشِفٌ لأمورٍ عديدة في غَاية الخُطورة، توضّح الأزمة الحَقيقية التي نُعانيها على السّاحة السياسية المِصرية، والتي تكاد تَعصِف بمِستقبل أمتّنا بِرمّته.

وسنطرَح ما نَراه الأخْطر في أعقابِ هذه الفِتنة التي أظهَرت ما عليه "البرلمانيون السّلفيون الإخوانيون العسكريون"، في تلك النقاط التالية:

البرلمان اليوم، هو تجربة فاشلة، متحيزة، متواطئة، يلعب بها العسكر دوراً محدوداً لزمن مقدور، ثم يكون له ولهم موقف آخر بعد، وقتها لن يكون لهؤلاء مساندٌ بعد أن كشفوا أنفسهم وسجلوا خيانتهم في ذاكرة الشعب.