إزالة الصورة من الطباعة

ممدوح إسماعيل يضيف 'ما لم يخالف شرعاً' للقسم البرلمانيّ الشركيّ

خبر: ممدوح إسماعيل يضيف "ما لم يخالف شرعاً" للقسم البرلمانيّ الشركيّ

"وقعت مشادة ساخنة بين نائب حزب النور السلفي ممدوح إسماعيل والدكتور محمود السقا رئيس مجلس الشعب في جلسته الإجرائية اليوم الاثنين.

أصر إسماعيل على إضافة عبارة "بما لا يخالف شرع الله" على القسم الدستوري للنواب، فطالبه السّقا بأن يلتزم بنص اليمين ولا يضيف عليه شيئا"

الوفد - فيديو..نائب سلفى يفتح باب إضافات القسم الدستورى

 

 

سبحان الله العظيم! وهؤلاء الخونة لدين الله جالسون على مَقاعدهم، يقسمون يميناً شركياً، ولا يعبؤن أن يميّزوا فيه، ولو حتى بالكلمة، بين ما هو مقبول في الشرع وما هو مرفوض. بل بالنسبة لهم، هي القومية التي تجمعهم، وشنودة وعمرو حمزاوى، حشرهم الله عصبة معا جميعاً يوم القيامة إن شاء الله تعالى.

قلنا من قبل، إن الإخوان، إخوان في العلمانية الوطنية السياسية، لا إخوانٌ في الإسلام. قلنا إنهم جماعة وفديّة الفكر، تنتمى لفكر سعد زغلول، لا لفكر البنا. ولكن قرّاء الواقع، ومُحلّلى الأحداث، ليسوا سواء، فما بالك بالأحداث من الشّباب الذين فُرغت عقولهم من الفهم، وصُبّت في قوالب التقليد، فلا يَعون ما يقال، بله ما يعنى.

البرلمان الحَاليّ برلمانٌ شِركيّ لا دين له، قائمٌ على نفس مبادئ البرلمانات السابقة، وإن تدين بعض أعضائه بإسلامٍ مُحرّف.

الدعوة للإسلام باقية، والعَسكر قد أخذوا صَفقة اليد والقلب من هؤلاء الإخوان العِلمانيين، ومن مَشايخ السّلفية، أن يَتركوا لهم "الغُلاة" الجُدد، يتعاملون معهم أمنياً. فالرافضون لهذا التّنازل الشركيّ هم ضحية العلاقة الجديدة، غير الشرعية بين العسكر من جهة والإخوان والسلفيون من جهة أخرى، والتي أنتجت سِفَاحاً، هذا البرلمان.