إزالة الصورة من الطباعة

خبر: بديع: لن نساند أي مرشح إسلامي لرئاسة مصر المرصد الإسلاميّ

خبر: بديع: لن نساند أي مرشح إسلامي لرئاسة مصر المرصد الإسلاميّ

"وفسر بديع ذلك تحسبا من قيام الغرب بمحاربة هذا التيار والتآمر عليه وعلي مصر بمجرد وصوله للحكم ووضع العراقيل أمامهم من أجل إثبات فشلهم بعد أن اختارهم الشعب، وذلك مثلما حدث مع  حماس فى فلسطين" http://tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=37344

 

هذا ما توقعنا من حزب الإخوان. كم قلنا أنّ هؤلاء لا صلة لهم بإسلامية، إنما هؤلاء جماعة سياسية وطنية أقرب ما تكون في حاضرها من حزب الوفد القديم، حين أصبح حزب الوفد القديم أقرب ما يكون من الحِزبِ الوطنيّ المُنحلّ.

إن حقيقة هذا القول المريع، أو حقيقة قول هذا "المريع"، أنه لن ينتخب مسلماً، وإن اخفاها وراء تعبير "إسلاميّ"، الذي لا محل له في الإعراب في بلد مسلمٍ، لا ينقسم الناس فيه إلا إلى مسلم أو كافر.

إن هؤلاء قد قدّموا هَواهم على دينهم، لا أقول عقولهم، إذ لا حظ لهم منها ابتداءً، فمن عنده ذرة عقل يعرف أن الشيخ صلاح أبو اسماعيل هو بوابة هذه الأمة إلى النجاة، دينياً أو دنيوياً.

إن هؤلاء قد نسوا قول الله تعالى "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰٓ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوْا۟ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـٰتٍۢ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ"الأعراف 96، وحادوا عن طريق "ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُوا۟ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَقَالُوا۟ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ"آل عمران 173. "أتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"التوبة 13. ثم وعملوا بما حذر الله منه من خشية الناس، حين يأتي أوان المواجهة، أكثر من خشية الله "فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌۭ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ ٱلنَّاسَ كَخَشْيَةِ ٱللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةًۭ"النساء 77،  وإعتقادهم أن الغرب أقوى من الله سبحانه "فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌۭ يُسَـٰرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌۭ"المائدة 52. إن لم تكن هذه مسارعة، فما هي المسارعة في الكافرين، يا أتباع الإخوانيين، ممن هجر السنة وهاجر عن الدين؟ 

فهل ينتظرون من الله إلا قوله "وَلَـٰكِن كَذَّبُوا۟ فَأَخَذْنَـٰهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ"،  أو قوله "فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِىَ بِٱلْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍۢ مِّنْ عِندِهِۦ فَيُصْبِحُوا۟ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّوا۟ فِىٓ أَنفُسِهِمْ نَـٰدِمِينَ".

نعم عسى الله أن ينقذ هذه الأمة من أيدى كفرة العسكر، وأن يكتب لأبنائها المخلصين النصر، وأن يذل أعناق المنافقين والمثبطين والخونة أنصاف العلمانيين....آمين