إزالة الصورة من الطباعة

ما للأغرار ..لا يَكادون يفقهون حديثاً؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

يُشيع عددٌ من الصغار الأغرار أنّ ما يحدث اليوم في مصر هو مؤامرة لوقف الزحف الإخواني السلفيّ على البرلمان، ومن ثم، فإن من يقومون به هم عملاءٌ مأجورون، وأن من يدعو للخروج لنصرة النساء والرجال المَسْحولين، قد خَدعوا في تلك المُؤامرة التي تحاك لإسقاط المَجلس العَسكريّ العَميل، الذي تنصُره القيادات الإخوانية الرشيدة، وتحذّر من سقوطه مشايخ السلفية الذكية! وأن همنا الأكبر يجب أن يكون الآن موجهاً للإنتخابات، إذ هي سلاحنا في وجه العسكر، لا سلاح لنا غيره.

هذا هو أكبر همهم (البرلمان)، وهذا هو مبلغ علمهم (المؤامرة ضده)! ولنتحدث إلى هؤلاء على مستوى أدعو الله أن يفهموه، إذ ليس أقل منه إلا "الرَضّاعة"، يلتقمون بها ما يحتاجون اليه. نقول:

المُحصلة الآن، هي أنّ المُغَفّلين من الصِّغار الأغرار، هم من يساندون هذا الحكم، وهم أكبرُ الناسِ غَفلة وإثماً فيما يقولون ويفعلون.