إزالة الصورة من الطباعة

عشرات الآلاف من السلفيين يحتشدون لنصرة الحوينى

خبر: "عشرات الآلاف من السلفيين قد نظموا مظاهرات حاشدة أمام محكمة كفر الشيخ صباح اليوم لمؤازرة الحويني والتنديد بما فعله د.علي جمعة والمطالبة بعزله من منصبه" اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - إضراب القضاة يؤجل قضية المفتى ضد الحوينى

التعليق

لا شك أنّ نصرة الشيخ الحويني ضد هذا المُنافق الصُوفيّ العميل، على جمعة، هي أمرٌ واجبٌ ومحبوب، فإن مهاجمة الحوينيّ على عدد من فتاواه الشاذة المُخَذلة، ممن ينتمى للدعوة من العلماء المخلصين الغيورين على دين الله وشرعه أمرٌ، ومهاجمته من صوفيّ بدعيّ خادمٌ للسلاطين كعلى جمعة، أو من قضاءٍ ملوثٍ أصلاً، أمرٌ آخر.

لكن، أليس الحشد للمطالبة بتطبيق شرع الله، إجباراً وإصراراً، لا ترجياً وانتظاراً، أولى من هذه القضية الفرعية، التي هي خاصة بواحدٍ من الدعاة، لا بالدعوة كلها؟ أليس في هذا المشهد دليلٌ على إختلاط الأولويات عند أبناء السلفية المُروّضة، الذي تربوا على أيدى هؤلاء المشايخ أنفسهم؟ لماذا لا يخرج مئات الألوف، بل الملايين، بدعوة من الحوينى وأمثاله، للإصرار على تطبيق الشريعة؟ أيعتقد هؤلاء، أو يعتقد الحوينى نفسه، أنّ سلامة شيخهم الشخصية من الحبس أو الغرامة أهم لمصلحة الأمة من تطبيق الشريعة؟ لم إذن لا يدعو شيخهم هذه الحشود الجمة للقيام بحق الله سبحانه؟ يالها من مسؤولية أمام الله! ووالله إن أحد هؤلاء الشيوخ ليغفل عن تلك الأمانة التي وضعها الله فوق ظهره، فهو يحملها، ثم لا يحملها!

وحمداً لله على السلامة يا شيخ حويني.