إزالة الصورة من الطباعة

تعليق على أحداث ماسبيرو

الحمد لله والصّلاة والسّلام على رَسول الله صلى الله عليه وسلم

لاشك أن الأحداث التي وقعت اليوم في ماسبيرو وما حوله، هي مسألة تتعلق بأمرٍ أكبر منها، وهي، عند كل عاقلٍ، استمرارٌ  لمخططٍ أطرافه ثلاثة، المجلس العسكريّ العميل، ثمّ النصارى من أتباع شنودة الكافر العميل، وطرفه الثالث هم فلول النظام الفاسد وبلطجيتهم، الذين يَتعاونُ معهم المَجلس العَسكريّ لتنفيذ مُخطّطه.

مخطّط ثلاثيّ يراد به تكريس حالة أمنية تسمح للجيش بفرض ما يريد من إعتقالات وطوارئ، ويلوح بالفتنة الطائفية، واحتلال البلاد بقواتٍ أجنبية وما إلى ذلك.

والنصح اليوم، هو ألا يشترك المسلمون في هذه الأحداث المفتعلة، وأن يتركوا الأمور الآن حتى ينجلي الصبح، ولهم فيما يأتي من أيام متسع لاسترداد حقوقهم المسلوبة، من المجلس الخائن أولاً، ومن النصارى ثانياً.