فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      Injustice in Canada

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كتبت صفحات هذه المدونة على مدى ما يقرب من خمس سنوات، بين 2006 و 2010، هي عمر المحاكمة التي انتهت بإدانة ابني الأكبر، شريف عبد الحليم، بتهمة الارهاب، والحكم بسجنه مدى الحياة.

      ورغم أنّ كافة الأدلة تثبت أن الأمر كله كان مدبّرا من جهة المخابرات الكندية Entrapment، لمساندة بوش الأصغر، لعنه الله، في تمثيلية حرب الإرهاب وغزو العراق، إلا أن ذلك لم يمنع حكومة ستيفن هاربر اليميني المتطرف، عدو المسلمين وصديق اليهود، أن تلفق الأمر، مع قاض فقد رؤيته لصالح حكومته، وبإعانة مصري اسكندراني كافر، شاهر السهيمي، عميل المخابرات الكندية، الذي هو هارب مختف حتى اليوم بعد أن منحته الحكومة 4.1  مليون دولارا على لعبته الخسيسة في هذا الأمر. ويشهد الله أن ابني لم يكن إلا حانقاً على ما يفعل الأمريكان في أهلنا في العراق وقتها، دون أن يريد أذى بأي مدنيّ كان.

      وهذه الكلمات، التي كتبتها بالانجليزية وقتها حتى تكون مؤثرة في الرأي العام، حسبت! هي خليط من تأريص وإثبات وقائع، من خلال عينيّ أبٍ مكلومٍ، يعرف مؤامرات المخابرات وكيفية عملها، من خلال احتكاكه بها على مدى أربعة عقود.

      وقد أمضى شريف حتى اليوم عشرة سنوات وستة أشهر بالتمام في سجون كندا، وبلغ عمر الواحد والأربعين عاما.

      د طارق عبد الحليم      19 ذو العقدة 1438 – 19 ديسمبر 2016