فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      توضيح بشأن ذكري لشيوخ بعينهم من أهل السنة بخارج سوريا

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

      أولاً: سبب كتابتي لهذه التغريدات الرد على حلف المتميعين الذين يتقصدون الشيوخ المذكورين دائما بسوء، ويقللون من دورهم في دحر داعش وشبهاتهم! أعني الشيخ الدكتور أيمن الظواهري والشيخ الدكتور طارق عبد الحليم والشيخ أبا قتادة والشيخ المقدسي والعبد الفقير. حيث كان ولايزال لنا نصيب الأسد! من سب وشتم وافتراء بخلاف أي اسم آخر مع احترامي للجميع.

      ثانياً: أنا فقط ذكرت الشيوخ الذين تصدوا بقوة ولا يزالون؛ وكان لهم تأثير على الشباب فالشيخ الظواهري، والقيادة العامة، وجميع فروع القاعدة؛ وقفوا بحسم ضد تنظيم الدولة، وكذلك الشيوخ الذين ذكرتهم بالاسم خاصة الدكتور رطارق والعبد الفقير لقد تبرأنا علانية من تنظيم الدولة عقب بيان العدناني ما كان هذا منهجنا!

      ثالثا: كنا ولازلنا نتصدى بمقالات وتعليقات مكتوبة ومسموعة ردا على شبهات داعش؛ فالشيخ الدكتور طارق له كتاب عن الشام أكثر من 800 صفحة به رد تفصيلي على تنظيم الدولة.

      رابعاً: كما أود أن أذكر أن أول من فصّل في موضوع خارجية وحروية تنظيم الدولة كان في البيان الذي كتبه الدكتور طارق والعبد الفقير.

      خامساً: أول من رد على إعلان خلافة البغدادي صوتيا بعد يوم واحد هو العبد الفقير. وكتب الدكتور طارق مقالات ببطلانها ثم كتب الشيخ أبو قتادة ثياب الخليفة ثم الشيخ المقدسي وهكذا كانت الردود تتوالى.

      سادساً: أما الشيوخ الذين في الشام كالمحيسني وغيره فلهم جهد مشكور داخل الشام سواء بالدعوة أوالسنان.

      سابعاً: لكن كلامي عن الشيوخ الذين كان لهم حظوة ومكانة قديما قبل اندلاع الثورة السورية وحتى قبل انفصال النصرة عن تنظيم الدولة! فهؤلاء الشيوخ كانت لهم مكانة وتقدير  في جميع ساحات الجهاد في العالم وقبل دخول الشيخ المحيسني وغيره الشام!. بارك الله فيهم.

      ثامناً: أنا أتكلم عن أهم شيوخ لهم تأثير في سحب البساط الشرعي من تنظيم الدولة فالفضل لله وحده ثم للشيوخ المذكورين بصفة خاصة لحيثيتهم التي أشرت إلهيا آنفا. فالخوارج مقاتلون أشداء لكن الذي ضعضعهم لعد فضل الله هو توفيق الله لهؤلاء الشيوخ الذين فندوا شبهات داعش وتسببوا بعد فضل الله في انشقاق كثير منهم بالإضافة إلى تثبيت كثير من الشباب الذين كانوا مذبذبين أو انبهروا بسرعة داعش وانتشارها! كما كان لفضل الله ثم لفتاوى وردود هؤلاء الشيوخ المذكورين حسما في عد لحوق كثير من الشباب اللحوق بهم. ففتاوى هؤلاء الشيوخ وكلامهم كان صواعق محرقة على داعش وفتنتها! مع تقديرنا لجهاد وبطولات الشباب الذين تصدوا لهم.

      تاسعاً: مرة أخرى أككر ليس معنى ذلك التقليل من جهد الشيوخ الآخرين كالشيخ الفاضل العلياني وغيره من الشيوخ الأكارم سواء بالشام أو خارجه.

      عاشراً: كما لا أقلل من جهاد الشباب الذين تصدوا للدواعش في دير الزور والشرقية وحلب وإدلب وحمص وكل ربوع سوريا. فمعاذ الله أن أقلل من جهاد وبلاء هؤلاء الأبطال.

      حادي عشر: العبد الفقير له أكثر من ثلاثين مادة صوتية عن الشام وعن تنظيم الدولة بالإضافة للبيانات والمقالات التي اشتركت فيها مع الشيخ الدكتور طارق عبد الحليم!.

      ثاني عشر: أؤكد لكم ـ يا رعاكم الله ـ كلامي كان للرد على تلال السباب والشتائم الموجهة للشيوخ المذكورين رغم تأثيرهم الطيب ـ بفضل الله ـ الذي لايخفى على أي متابع للصراع بين الحق والباطل في العالم.

      نسأل الله تعالى أن يستخدمنا لنصرة الإسلام وأهله وللذب عن عباده المظلومين في كل مكان

      د.هاني السباعي13 من ذي القعدة 1437هـ ـ 16 أغسطس 2016