فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      لو كان ابن كثير حياً ..! ثم دخلت سنة 1436!

      يا الله، كيف يرى المهرّج العراقي، زوابري الشام، حروريّ العصر، مدعي النسب القرشي إبراهيم بن عواد أنه وجنوده سيكتبون في تاريخ أمتنا؟ لعلهم يظنون أنهم سيكتبون أبطالاً صناديد! لا والله بل أوعية جهل صناديل! ولو كان بن كثير حياً لكتب ما يلي، تتمة للبداية والبداية جزء 15!

      "ثم دخلت سنة 1436: وفيها استمرت أحداث العام المنصرم من ظهور فرقة الحرورية العوادية بقيادة رجل اسمه إبراهيم بن عواد السامرائي، إدعى النسب القرشي، وأوهم كثيراً من العامة بأنه خليفة المسلمين، وتشبه بالمهدي المنتظر، وكفّر عامة الأمة وخاصتها أيامه إلا أتباعه، فاجتمع حوله عدد كبير من مغفلي زمانه، وكان النصر على دولة النصيرية، والتي عاثت في الأرض فساداً، قريبا، فحرف الجهاد عن مساره، وفرّق كلمة المجاهدين، وأعاد للنصيرية القوة على السنة، وطفّت الكفة لصالحهم والرافضة في العراق، موطنه الذي هجره للاستيلاء على أموال الشام، واجتمع على عدائه ومناوءته كلّ مشايخ وعلماء عصره، لكنه استوثق واستنصر بالعوام، وجنّد المغفلين والسوقة، وصار يضرب يمينا ويسارا بلا هدف، وكثرت قتلاه من أهل السنة، ونصر الرافضة بفعله، وأحدث أتباعه فتنة بين نساء المسلمين فأخرج عددا منهن من بيوتهن التي أمرن بأن يَقَرن فيها مع أولياء أمورهن، لنكاحهن، فضج أهل السنة في نهاية العام، وقاموا عليه فقتلوه، بعد أن عمّ بلاءه وطمّ،. وقيل إن من قتلوه استفتوا في ذبحه وتعليق رأسه، فنصحهم علماء السنة بقتله بالصورة الشرعية بالسيف دون تعليق الرأس والاكتفاء بإقامة صلاة الشكر في أنحاء الأمة .. ثم دخلت سنة 1437 .." اهـ         

      د طارق عبد الحليم

      28 أكتوبر  2014 -  5 محرم 1436