فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      فائدة: أخدود غزة .. وفرعون مصر وجنده!

      حين قرأ شيخ فاضل في صلاة المغرب سورة البروج، أخذتني أخذاً عنيفاً، حين تصورت الأخدود، وأصحابه، فإذا هم أهل غزة، محاصرون من أربع جهات، كأنهم في أخدود، يقف عليه يهود من ناحية، يضرمون فيهم ناراً، ويقف فرعون مصر الملحد السيسي وجنده المرتدون يمنعونهم من الخروج، وأقرأ إن شئت "قُتِلَ أَصْحَـٰبُ ٱلْأُخْدُودِ ﴿٤﴾ ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلْوَقُودِ ﴿٥﴾ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌۭ ﴿٦﴾ وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌۭ ﴿٧﴾ وَمَا نَقَمُوا۟ مِنْهُمْ إِلَّآ أَن يُؤْمِنُوا۟ بِٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ ﴿٨﴾ ٱلَّذِى لَهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوَ‌ ٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ شَهِيدٌ ﴿٩﴾ إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُوا۟ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا۟ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ ٱلْحَرِيقِ ﴿١٠﴾" ثم قوله تعالى بعدها "هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلْجُنُودِ ﴿١٧﴾ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ﴿١٨﴾ بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فِى تَكْذِيبٍۢ ﴿19﴾".هذا فرعون مصر الحديث، كلب اليهود السيسي، لعنة الله عليه من يهوديّ خبيث.

      لكنى شعرت براحة حين تلا "وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطٌۢ ﴿٢٠﴾" فأنّ قوة الله ستقصمهم لا محالة. هم يعتقدون إنهم أحاطوا بالمؤمنين في أخدود اليمن "حسب بعض الروايات"، وفي أخدود غزة، لكنهم لم يشعروا أنّ الله من ورائهم محيط، وعليهم قادر، وفوقهم قاهر.

      د طارق عبد الحليم       

      9 شعبان 1435 – 5 أغسطس 2014