فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      فائدة: نصرك الله يا غزة الحبيبة ضد أعداء الله عرباً وصهاينة

      لم يعد من يمثل القضية الفلسطينية إلا أهل غزة البواسل. فالضفة قد وقعت تحت يد من هو شرّ من الصهاينة، محمود عباس البهائي. لذلك، فحين نتحدث، ويتحدث العالم عن فلسطين، فإنما نعنى غزة، لا غير. والمعادلة البشرية تقول أنّ غزة لا أمل لها في نصرٍ، إذ هي محاطة من كلّ جانب بأعداء لها ولدينها ولقضيتها، اليهود الصاينة من ناحية، والمصريون الملاحدة من ناحية أخرى. كذلك فقد انعدم النصير العربي بعد أن استسلمت، بل دخلت الأموال العربية طرفاً في الصراع ضد القطاع المسلم، في صف الصهاينة، ممثلاً في عدو الإسلام الأول، حكام الإمارات، الذين يدعمون كلّ كافر أصليّ أو مرتد ضد الإسلام.

      لكن الأمر هذه المرة يختلف عن سابقتها، إذ من الواضح أنّ الجهاد هو شعار غزة هذه المرة. فإنهم رفضوا، شعبياً ورسمياً مؤامرة سيسي مصر، كلب اليهود، وواصلوا المقاومة بل والهجوم على الأراضي المحتلة، بما أتيح لهم من سلاحٍ بدائي طوّرته أيديهم. وهو ما دفع سلكات الصهاينة أن ينوا الهجوم البريّ على قطاعٍ منعزل وشعب أعزل محاصر منذ سنوات، بآلاف من جنده، أحفاد القردة والخنازير. وهاهم يتفاخرون بقتل أطفال ونساء، دون أن يظهرهم ذلك على مجاهدي القطاع. وقد بدأ العالم يتململ من هول الكارثة التي تضاد كلّ معيارٍ إنسانيّ، إلا معايير الخيانة والردة العربية الرسمية العامة، كما حدث في شيلي والسويد وأيرلندا.

      ليس هناك ما يقال إلا دعاء لله أن يسحق حكام مصر والخليج المرتدين موالوا الصهاينة، وأن يمحق قوات الصهاينة، وأن يدعم بالصبر والعزم أبناءنا وإخواننا في غزة، فيصبحوا بنعمته ظاهرين على عدوهم إنه وليّ ذلك والقادر عليه، وأن يرفع عنهم ظلماً طال أمده وليلاً طال ظلامه. 

      د طارق عبد الحليم 19

      19يولية 2014 – 21 رمضان 1435