فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      فائدة: خلافة النبوة قادمة .. على أشلاء خلافة الندامة

      الخلافة على منهاج النبوة قادمة لا محالة، فهو قول الصادق المصدوق. لكنّه اليوم أمر واقعٍ يجب قراءته بدقة وعناية. ولا شك أن هناك إرهاصات وعلامات على وقوع هذا القدر المحتوم، و"ثم" تقع للتراخي فقد يكون بين الحكم الجبريّ ورفعه وإحلال الحكم على منهاج النبوة محله زمن طويل تقع فيه إرهاصات عديدة، صغرى وكبرى. فأن نفترض أننا في زمن إرهاصاته الكبرى، واقتراب موعده، بعض التفاؤل الزائد، وإن كان محتملاً، لكنه، بالنسبة لنا، مرجوحاً في هذا الوقت.

      أما هذا التهور الحروريّ فهو بلاء من البلاءات التي يمتحن بها الله أهل السنة، وهي كثيرة متتالية، لظلم منهم وضعف وتهاون. أما قادة الحرورية فحالة مستعصية، فهم أصحاب البدعة ورؤوسها، ولا رجاء في توبتهم. لكن لا أدري ما دهى الأتباع من عديمي العقل والضمير؟ ما هذا الجنون والافتتان بمن يكفر المسلمين ويقتلهم؟ أين ضمير هؤلاء؟ أية خلافة تقوم على فلق رؤوس المخالفين بالرصاص؟ والله شابهتم شعب السيسي الذي فوضه ليقتل المسلمين بلا فارق! والله إنكم يا أتباع النذل البغدادي قد بعتم آخرتكم بدنيا هذا الدعيّ، ليلبس طرطورا أسود، ويظن أنه دخل التاريخ! أفيقوا، أو ليذيقنكم الله من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر. فهؤلاء، مثلهم مثل جماعة حزب اللات الرافضي، جماعة بدعة، ورؤوسها لا علم ولا ضمير ولا خلق. متى استحللتم دماء المسلمين؟ بأي أهل حل وعقد؟ أين سفهاؤكم؟ سمّوهم؟ والله لقد سحركم هذا النذل حتى نسيتم أن تسألوه عن أهل حله وعقده، وعن علماء خلافته. وإن ومن وجد أتباعا يمتطى عقولهم من أمثالكم، فلم لا يركب، ويمط رجليه.

      لكن الحق له جولة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

      د طارق عبد الحليم 

      5 يوليو 2014 – 7 رمضان 1435