فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      فائدة: كلاب أهل النار .. لا رفع الله لهم راية!

      أقول لمن له عقل بقي بين أذنيه، وقلب ينبض بين جنبيه، والله لو رفعت الحرورية راياتها على البيت الأبيض، ثم لا زالوا يحاصرون ويقتلون المسلمين، ما كانوا لدينا إلا كلاب أهل النار. قتلوا في اليومين الماضيين، أربعة من الجبهة الإسلامية، بعد خروجهم من صلاة الفجر، واثنين من قيادات أحرار الشام ومعهم عشرة من الجنود، وعدد من قيادات النصرة ومشايخ السنة.

      حرورية اليوم جمعوا أسوأ صفات أهل البدع، بل والكفرة، في سياساتهم المخلطة، ولا يغرنك أقوالهم، فهم يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما ينكرون، تقية الرافضة. وهم يغتالون المسلمين، سياسة القرامطة! والعجيب أن أنصارهم من عميان القلب وفاقدي العقل يعيبون علينا أننا نهاجم هؤلاء ويزعمون أننا ننتصر للنفس! أي نفس يا حميرَ بلا أسفار؟ نحن نحزن لقتل مسلمين، رغم خلافنا الشديد معهم كالجبهة الإسلامية والأحرار، وحصارهم وقتلهم مثل النصرة وأهل الدير، فالقتل ليس لعبة في يد هؤلاء الكلاب يستبيحون دم الناس بما يرون دون محاكمة أو إدانة أو حتى استتابة! ثم يقبلون توبة البعثيين المرتدين، طالما أنهم يعينونهم في الحرب، وهم والرافضة في البدعة سواء.

      اللهم لا ترفع لهؤلاء الحرورية راية، واصرف النصر إلى أهل السنة، وأتمه لهم. فوالله قد وقعنا بين مصيبتين، مصيبة الإخوان يمتنعون عن قتل الكفار اختياراً لأن "سلميتنا أقوى من الرصاص"، وبين الحرورية يقتلون المسلمين اختياراً لأنهم "ارتدوا" بزعمهم. خيبهم الله من مبتدعة، ولا رفع لأيهما راية على أرض المسلمين آمين. والعجب ممن يريد التحاور مع هؤلاء الحرورية. التحاور يبدأ بعد رفع حصار الدير، لا قبل ذلك بثانية واحدة، وإلا فهو عبث لا طائل تحته.                                                

       د طارق عبد الحليم

      17 يونيو 2014 – 19 شعبان 14