فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      الموجز: نيابة أمن الدولة تواجه «عادل شحتو» ببعض المضبوطات!

      الموجز: نيابة أمن الدولة تواجه «عادل شحتو» ببعض المضبوطات!

      "وأجرى خالد ضياء المحامى العام للنيابة مواجهة المتهمين بالتحريات الجديدة التكميلية التى عكف رجال الأمن الوطنى على جمعها خلال الأيام الماضية والتى نسبت للمتهمين الثمانية إرتباطهم بجماعة الجهاد و حيازتهم لأسلحة نارية ومفرقعات كانوا يخططوا إستخدامها فى تنفيذ بعض العمليات الإرهابية والتى تستهدف منشآت عامة وشخصيات عامة و سياسية ...وفى نفس السياق واجهت النيابة المتهم عادل شحتو ببعض الأحراز التى ضبطت بشقته بمصر القديمة وهى عبارة عن بعض الكتب.." [1]

      "والله المستعان على ما تصفون" ..!

      وعاد عصر الإرهاب .. عصر مرسى وصحبه

      هذا ما وصلت اليه خسة هذا النظام الحاكم، وعداؤه للإسلام والمسلمين! بالله عليكم ليقل لي أيّ عاقل أين هي المتفجرات، وأين هي الأحراز التي بموجبها تم القبض على هؤلاء المسلمين؟ أهذه هي سيادة القانون يا سيادة رئيس دولة القانون، يا صاحب اللحية، وحافظ القرآن؟ ألا تستحى من الله يا مرسى أن يتم هذا وأنت جالس على مؤخرتك، تتحدث في المؤتمرات وتقابل السفراء والسفيرات؟

      الأحراز التي وجدها كلاب أمن الدولة الأنجاس هي مجموعة من الكتب "واجهوه بها"! لا حول ولا قوة إلا بالله .. أعُدنا لعهد جمال عبد الناصر في الستينيات، حين كنا نستخفى بكتاب معالم في الطريق، ننسخه يدوياً ونتداوله خوفا من وحوش الأمن؟ إن لم يكن هذا هو الكفر عينه فنبؤني ما هو إذن؟ لأيت المتفجرات وأين الأموال التي "ضبطوها"؟ مبلغ من المال استلمه عادل شحتو كتعويضٍ عن عشرين سنة من الإعتقال بلا ذنب، حكمت له به المحكمة، هو "المبالغ المالية" التي كانت في حوزته! ألا لعنة الله عليكم ضابطاً ضابطاً ومحققاً محققاً، لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

      أين الثائرين المدافعين عن دولة القانون؟ أين عصام سلطان والبرادعى وبقية الشلة التي تتصارع على شاشات الفضائيات وترسل بالبلاغات عن تجاوزات البعض في ألفاظ وشتائم، لكن هذا التجاوز في حق هؤلاء، لا بلاغ فيه، فإنهم لا بواكي لهم، ولا سند ولا ظهر، إلا ربّ العالمين، وما أشده من سندٍ وعون.

      والتحقيقات المزيفة، لم تتمكن من أن تثبت أيّة تهمة على هؤلاء المظاليم، بل رغم تزييفها، تثْبُت براءتهم يوماً بعد يوم كما صرّح عماد الدوح، محامى المتهم بسام أحمد السيد، إن «تحقيقات النيابة فى صالح المتهمين، والقضية فى طريقها للحفظ، لإنكار المتهمين وجود نية لقلب نظام الحكم وقتل الشخصيات العامة بالدولة فى التحقيقات الأولية، ورغم خلفيتهم الجهادية، إلا أنهم غير متورطين فى هذه القضية»[2].

      يتركون أمثال عبد الغنى محمد الكافر بالسنة وبالله، ويقبضون على عادل شحتو لأنّ عنده بعض كتب![3]

      اللهم عليك بالظالمين حكاماً وإخواناً وضباط أمنٍ ومحققين، اللهم عليك بالمجرم العام عبد المجيد محمود، اللهم عليك بجهاز أمن الدولة، خذهم يا الله أخذ عزيز مقتدر، فإنهم كلهم لا يعجزونك.

      [1] http://almogaz.com/news/crime/2012/11/05/561457?qt-most_viewed_liked_commented=0

      [2] http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=05112012&id=d2a27a25-56dd-4f59-b8ac-19d42710f8f3

       [3] http://almogaz.com/news/politics/2012/11/06/563170