فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      متى يتوقف القوميون العرب عن قتل العرب ؟ - 2

      فى الحلقة السابقة من سلسلة مقالتنا عن كيفية تحقيق الوحدة العربية والإسلامية على أرض الواقع . قلنا أنة لابد لنا جميعاً أن نجيب على بعض الأسئلة الهامة المتعلقة بالوحدة المنشودة أو إن شئنا أن نكون أكثر تحديداً نقول  الأمل الرائع ، أو الحلم الجميل . وأهم سؤال هو هل ستقوم هذه الوحدة على مبادىء القومية العربية ، أم على أساس الدين الإسلامى الحنيف ؟ وللإجابة على هذا الطرح يتعين علينا مناقشة كيف ظهرت القومية العربية فى الشرق الإسلامى ؟ ومن الجهات التى كانت وراء هذة الفكرة ؟ وهل حققت القومية العربية العزة والكرامة والإستقلال للشعوب العربية؟ القومية العربية والوحدة السؤال الأول : هل ستقوم دعوتنا للوحدة على مبادىْ القومية العربية أم هى وحدة على أساس الدين الإسلامى الحنيف  ؟ وللإجابة على هذا الطرح ، لابد لنا أن نتساءل هل القوميون العرب من مدرسة واحدة أم من مدارس شتى ؟ ولماذا هذا العداء الشديد بين أصحاب الفكر القومى العربى هذة الأيام وبين أصحاب المشروع الأسلامى ؟  لاشك أن القوميين العرب من مشارب مختلفة ، فمنهم من لايتصادم مع الإسلام ، بل يعتبر الإسلام والعروبة وجهين لعملة واحدة. ويمثل هذة المجموعة العديد من علماء ووجهاء مصر مثل عبد الرحمن باشا عزام والدكتور عبدالوهاب عزام والدكتور سليمان حزين صاحب كتاب أرض العروبة والمحامى الشهير فتحى رضوان والوزير نور الدين طراف والوزير عبدالعزيز على والدكتور أحمد عبده الشرباصى والدكتور عصمت سيف الدولة والأستاذ كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية المصرى السابق، وهؤلاء جميعاً من مدرسة الجامعة الإسلامية التابعة لفكر الزعيمين الوطنيين مصطفى كامل ومحمد فريد. والجدير بالذكر أن عوام العرب خاصةً فى مصر والمغرب على هذا النهج فهم يحبون العروبة لأن محمد صلى الله علية وسلم سيد العرب . وهناك فريق آخر من القوميين العرب معادى للدين الإسلامى والمسلمين ويتباهى الكثير منهم أن العربى اليهودى أو العربى النصرانى أقرب إليه من المسلم العجمى حتى لو كان من أتقى أهل الأرض إإإ  . وهذا الفريق يعمل نيابة عن المستعمر الأجنبى اليهودى الصليبى ، الذى كان محتلاً للوطن العربى فى القرن التاسع عشر والقرن العشرين . والغريب أن قادة هذا الفكر التغريبى العميل هم من نصارى الشام .. وقد قام هذا الفكر تحت رعاية وبصر المستعمر الصليبى الحقود . قد يتسائل سائل وما الدليل على عمالة الفريق الثانى من القوميين ؟  وإليكم الدليل تلو الدليل والله المستعان على ما يصفون.  أقول: وبالله التوفيق حاول الغرب الصليبى تقويض الدولة الإسلامية عن طريق الحروب العسكرية فيما سمى بالحروب الصليبية ، ولكن كلها تحطمت على صخرة الإسلام القوية ، وكان لصلاح الدين الأيوبى الكردى المسلم دور عظيم فى تحطيم تلك الحملات المجرمة على الأرضى الإسلامية ، خاصة أرض العرب ، وكان للجنود المصريين بطولات لا ينكرها الا جاحد أو حاقد على أرض الكنانة.  الغرب يستخدم القوميين كمخلب قط ضد الإسلام لقد أيقن مفكروا الغرب الصليبى أنة لاسبيل إلى السيطرة على البلاد الإسلامية والإسلام ينبض فى عروق المسلمين، فبدأوا يشنون مع الحروب الإستعمارية حروباً من نوع آخر ، تستهدف هدم الإسلام فى قلوب المسلمين . فبدأ ما عرف بالاستشراق الذى كان فى حقيقتة عبارة عن شبكة للجاسوسية تنقل للدول الأستعمارية الحديثة أمثل الطرق للسيطرة على بلاد المسلمين. ولقد تفتقت عقلية المستشرقين الإجرامية فى حربهم ضد الإسلام وأهلة على إستدعاء فكرة القومية من أوروبا ، بعد فشلها هناك ، إلى المنطقة العربية والإسلامية ، لتكون بديلاً عن الإسلام ولضرب الخلافة الإسلامية فى تركيا .  متى بدأت القومية العربية فى الظهور ؟ بدأت الدعوة للقومية العربية بجمعية الآداب والفنون سنة 1847، وأسسها إبراهيم اليازجى وبطرس البستانى ، وهما من نصارى لبنان، وكان معهما الحبر الأعظم للماسونية العالمية شاهين ماكريوس. ولقد احتضنت الجامعة الأمريكية فى بيروت هذة الدعوة الخبيثة منذ بداياتها الأولى. القومية العربية والدين  القومية العربية دين باطل ، وجد للحرب على الإسلام لصالح الغرب الصليبى، يقول لورنس العرب – الملقب بملك الدول السبعة المتوج – وهو الذى قاد ما يسمى بالثورة العربية ضد الأتراك فى كتابة أعمدة الحكم السبعة " لقد كنت أومن إيماناً عظيماً أن فكرة القومية العربية هى الكفيلة بتمزيق تركيا شذر مذر " ٍويقول محمود تيمور فى مجلة العالم العربى عدد 171 " وأن كتاب العرب فى أعناقهم آمانة بأن يكونوا حواريين لتلك النبوة الصادقة –القومية العربية – يزكونها بأقلامهم " ويٍزداد التبجح والكفر فى قول إبراهيم خلاص –البعثى السورى – فى مجلة الجيش السورى فى 25 ابريل 1967 أى قبل الهزيمة بشهر ونصف تقريبا " والطريق الوحيد لتشييد حضارة العرب ، وبناء المجتمع العربى ، هو خلق الإنسان الأشتراكى العربى ، الذى يؤمن أن اللة والأديان والإقطاع ورأس المال والمتخمين ، وكل  القيم ، ليست إلا دمى محنطة فى متحف التاريخ " تعالى الله عما يقول علوا كبيرا . فها هى نذر قليل من أقوال وكتابات القوميين ومن أوحى لهم واضحة فى أنهم يريدون أن تحل قوميتهم المشؤمة محل الإسلام . كيف سيطر القوميون العرب على منطقة الشرق الإسلامى العربى لصالح اليهودية العالمية ؟ لا شك أن اليهود هم أساتذة التآمر والمؤامرات فى العالم أجمع ، وقد وصفهم الحق تبارك وتعالى فى قرءانة المجيد بقولة "وإن كان مكرهم لتزول منة الجبال " وقال سبحانة وتعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا" ولذلك كان لزاماً على أهل الإسلام أن يحذروا أشد الحذر من ألاعيب اليهود ودسائسهم. ويستخدم اليهود العديد من الحيل والطرق لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية للسيطرة على العالم، ومن أراد معرفة المزيد عن هذة المخططات علية بقراءة كتاب بروتوكولات حكماء صهيون ، وكتاب أحجار على رقعة الشطرنج، وسوف يرى العجب العجاب. ولقد إستخدمت اليهودية العالمية، مؤسساتها الشيطانية السرية ، وعلى رأسها الماسونية العالمية ، لتحقيق أهدافها . من هنا نفهم وجود الحبر الاعظم للماسونية العالمية شاهين مكاريوس --- صاحب كتاب الموسوعة الماسونية – مع إبراهيم اليازجى وبطرس البستانى لتأسيس القومية العربية فى القرن التاسع عشر إإ ولمزيد المعرفة إقرأ كتاب " تدمير صنم القومية " وكتاب الشيخ المتميز أبو إسلام أحمد عبداللة " الماسونية فى المنطقة 245 " . ولقد اتخذت اليهودية الماسونية الإنقلابات العسكرية بعد الحرب العالمية الثانية طريقاً للسيطرة على العالم " راجع كتاب بوتوكولات حكماء صهيون " والذى اكتشف فى روسيا القيصرية فى عام 1895 ميلادية .  ومن هنا قامت كل الإنقلابات العسكرية فى المنطقة العربية ، منذ أول إنقلاب فى سوريا على يد حسنى الزعيم، مرورا بإنقلاب عبدالناصر، الذى باركتة المخابرات الأمريكية ، الى إنقلابات معمر القذافى ، وحافظ الأسد ، وصدام حسين، وعلى عبد الله صالح ، وزين العابدين بن على . وبعد هذا السرد الطويل للأقوال الكفرية للقوميين العرب بجميع طوائفهم، من قوميين، الى بعثيين، هل ياترى سنرى إنسان يخاف اللة ويحب الإسلام ورسول الإسلام سيوافق على وحدة عربية على أساس هذة القومية المجرمة ؟وهل هناك عاقل سيوافق على وحدة عربية ، على أسس مدرسة خرجت مجرمين ، قتلوا وسجنوا شعوبهم فى مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن ومازال القتل مستمراً ؟ فى حرب اليمن تسبب عبد الناصر فى قتل وجرح مليون وأربعمائة الف من الشعبين الشقيقين اليمنى والمصرى وقتل فى جزيرة أبا السودانية ثلاثة عشر الفا من الأشقاء السودانيين عام 1969، والجدير بالذكر أن المجرم حسنى مبارك كان قائداً لعمليات قتل السودانيين فى تلك المجزرة البشعة، وتسبب عبدالناصر أيضاً فى قتل وجرح أكثر من مائة ألف مصرى فى هزائمة أمام العدو الصهيونى.أما القذافى فقد تسبب فى قتل وجرح الألوف المؤلفة من إخواننا الليبيين فى مغامرات فاشلة فى أوغندا وتشاد وعلى أرض المجاهد عمر المختار ومازالت ماكينة قتلة تعمل بقوة فى أجساد الأطهار الليبيين فلقد قتل من أهل السنة والجماعة الليبيين من أتباع الإمام مالك عشرين ألفاً وجرح أضعاف هذا العدد حتى كتابة هذا المقال . أما حافظ الأسد فلم يمت إلا وقد ولغ فى دماء أكثر من أربعين ألفا فى حماة وحدها عام 1982 وترك إبنه بشار لإكمال المهمة والذى وصل عدد قتلاه من الإخوة السوريين حتى كتابة هذا المقال ثمانية ألاف غير ألاف الجرحى من أهل السنة والجماعة ، فهو لايقتل الدروز، ولا النصارى، ولا طائفتة النصيرية والمسماة زوراً بالطائفة العلوية، والإمام علي برىء منهم براءة الذئب من دم إبن يعقوب عليهما السلام . أما صدام فحدث ولا حرج، فقبل موته كان ضحاياة من القتلى والجرحى بالألوف، ولم يمت إلا وترك بلادة محتلة من قبل اليهود والصليبيين.يا أتباع القومية إن عرب الجاهلية أشرف منكم فعلى الأقل كان عندهم نخوة ومرؤة وإغاثة للملهوف.. أما أنتم أيها التعساء فلقد بان معدنكم الخسيس عندما اغتصب خمسة عشر وغداً من قوميي القذافى المحامية إيمان العبيدى والعشرات من عفيفات ليبيا..ولقد بان عداؤكم المطلق للعرب والمسلمين عندما قام حثالات البعثيين السوريين بإغتصاب حرائر أهل السنة والجماعة فى أرض الأمويين!! إذ لم يكتفوا بذلك بل قتلوا الطفل البرىء حمزة الخطيب بدم بارد. أيها القوميون والبعثيون! خبتم وخاب مسعاكم وإلى النار مأواكم إن شاء الله. وسؤالى للعرب هل من الممكن أن يكون قتلة العرب هم أبطال العرب الذين ستقوم على أيديهم النجسة وحدة العرب ؟ القوميون العرب وأرض العرب هناك نقطة أخرى تتعلق بهؤلاء الأوغاد لقد مات عبدالناصر وسيناء وكل فلسطين تحت إحتلال أوباش اليهود ومات حافظ الأسد وقد سلم الجولان ولم يجرأ هو وإبنه على إطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل،!! وتنازل المجرم القذافى لفرنسا وتشاد عن مناطق واسعة مليئة باليورانيوم فى الجنوب الليبى وهى منطقة أوزو والتى تقدر مساحتها بضعف مساحة شبة جزيرة سيناء تقريباً، بل والأدهى والأمر أن قائد القوميين العرب جمال عبد الناصر لم يمر على حكمه سنتان إلا ووافق على إنفصال السودان عن مصر بعد أن كانتا دولة واحدة لأكثر من سبعة ألاف عام!! مع أن مصطفى النحاس العالمانى رئيس وزراء مصر فى الأربعينيات من القرن الماضى قال تقطع يدى ولا تقطع السودان عن مصر!!. جمال عبد الناصر والسودان قد يتسائل سائل كيف لعبد الناصر القومى والذى عرف عنه نظافة اليد مالياً وهو الرجل الذى كان يدعو للقومية العربية ليل نهار والذى عاش فى السودان لسنوات عديدة التفريط فى وحدة مصر والسودان؟أقول إن وحدة مصر والسودان هى التى واجهت الصليبيين لقرون عدة ومن مصلحة الغرب ضرب هذة القوة الضاربة للإسلام  ـ مصر والسودان ـ  فتآمروا على هذه القوة بتمكين رجالهم من أمثال عبدالناصر وضرب الوحدوى العالمانى الرئيس محمد نجيب وتنحيته . يقول عميل المخابرات الأمريكية مايلز كوبلاند فى كتابة الشهير " لعبة الامم " أنهم –المخابرات الأمريكية – قرروا أن يرفع جمال عبد الناصر فى مصر شعار القومية العربية على الرغم –على حد قولة – من أن الشعار الإسلامى إذا رفعة جمال سيعطية مساحة جماهرية أكبر ، ولكنهم خافوا من إنتشارة ، ولكبح التيار الإسلامى المتنامى أملوا علية أن يرفع شعار القومية الذى ضرب بة الإسلام ضربة كبيرة . القوميون والناصريون فى خدمة الطغاة كما ذكرنا أنفاً أن ماكينة قتل الشعوب العربية على يد القوميين والبعثيين خلال ستين عاماً لم يحدث لها مثيلاً فى تاريخ العرب إلى هذة اللحظة، فاللجان الثورية للقذافى الذى نصبة عبد الناصر أميناً للقومية العربية والتى ملئت الدنيا ضجيجاً بأنها لجان ثورية تدعو للفكر القومى العربى هى نفسها التى توغل فى دماء إخواننا العرب المسلمين بليبيا. بل الأدهى والأمر أن العقلية الاجرامية للناصريين من تلامذة عبد الناصر والذين رباهم على عينه وبعصارة فكرة فى التنظيم الطليعى لم تتورع فى العمل والتعاون مع حسنى مبارك ونظام حكمة  فى ضرب وتعذيب الشعب المصرى المغلوب على أمره. من رجال التنظيم الطليعي الناصري:وقد يتسائل سائل ويقول من من رجال التنظيم الطليعى الناصيرى عمل مع نظام مبارك العفن ؟ أقول هذه بعض الأسماء من التنظيم العفن الناصيرى والتى شاركت مبارك فى جرائمة الدكتور الناصرى عمرو موسى والدكتور الناصري مصطفى الفقى والدكتور الناصرى حسين بهاء الدين وهو ليس لة نصيب من اسمه فهو ليس بالحسين ولا علاقة له بالدين وكذلك عضو التنظيم الطليعى الدكتور رفعت المحجوب والدكتور مفيد شهاب وكمال الشاذلى عضو البرلمان المصرى الشهير، والذى كان خادماً لعبد الناصر والسادات ومبارك، والناصرى عضو التنظيم الطليعى الدكتور على الدين هلال والذى كان خادماً مطيعاً للص جمال مبارك لا بارك الله فيه! . وهناك الكثير والكثير من نجوم مرحلة السينات كانوا فى خدمة عدو مصروالمصريين حسنى مبارك!! و أشهرهم العقيد موافى المدعو صفوت الشريف بطل هزيمة 1967 وأحد أبطال سرقة المصريين فى عهد حسنى مبارك. والآن يتآمر الناصريون واليساريون ضد الشريعة الإسلامية فى مصر بقيادة قسيس القومية العربية الدكتور يحىى الجمل. بل إن كاهن الناصرية الأكبر محمد حسنين هيكل بدأ يتآمر بقوة ضد طموحات الشعب المصرى فى حياة حرة كريمة وذلك بدعوتة للمجلس العسكرى للإستمرار فى الحكم!!فهيكل ومن يمثلهم من العالمانيين يعلمون أن الحرية أكبر أعدائهم. والغريب أن المغرور تجرأ على جيش مصر المغوار وشكك فى الضربة الجوية، وبعد هزيمة الناصريين والعالمانيين عام 1967 ميلادية كان يكتب مقالات محبطة ويشكيك فى قدرات قواتنا البطلة فى عبور قناة السويس. ولذلك يجب محاكمة هيكل بتهمة إفساد الحياة السياسية حتى أقاله السادات ويجب محاكمتة على نشر ثقافة اليأس فى زمن الحرب بعد هزيمة  1967 والتى كان أحد أبطالها الذين خدروا المصريين قبل الهزيمة، ويجب محاكمتة لإهانته لقواتنا المسلحة التى عبرت قناة السويس، ولقنت العدو الصهيونى درساً لن ينساة فى حرب رمضان المجيدة ، وبذكر هذه لا يسعنى وجيلى إلا أن نقدم أسمى آيات العرفان والتقدير لقائد المقاومة الإسلامية فى السويس فضيلة الشيخ حافظ سلامة امد اللة فى عمرة . خلاصة القول  أن فكرة القومية العربية هى فكرة شيطانية جاء بها الغرب الصليبى ونصارى لبنان لضرب الإسلام القوة المتينة للعرب والمسلمين . فهل نأمل بعد ذلك أن يقوم القوميون من أمثال القذافى أو أستاذه عبد الناصر الذى لم تستمر وحدتة مع سوريا أكثر من ثلاث سنوات أن يوحدوا العرب ؟!! والإجابة إن قاتل العرب هو عدو للعرب والمسلمين !!.  رسالة إلى الشباب المغرر بهم من القوميين والناصريين أيها الشباب! القومى والناصرى والبعثى إن قوميتكم بالمفهوم الذى بينتة لكم هى وبال على أمتكم العربية، بل أستطيع بملىء فيه القول إن القومية العربية فى الوقت واللحظة فى إشتباك مع الوطن العربى كلة بقيادة القومى الناصرى معمر القذافى ، والقومى البعثى بشار الأسد ، والقومى البعثى على عبد الله صالح، فهل ستعودون الى رشدكم وتلتحقوا بأمتكم فى حربها الضروس ضد ما يسمى زوراً بالقومية العربية. وهل ستلتحقون بأمتكم العربية والإسلامية فى حربها الضروس ضد الصهيونية والإستعمار الغربى الصليبى ؟ وهل ستلتحقون بأمتكم العربية والإسلامية فى حربها ضد الجهل والتخلف ؟ أيها الشباب! القومى المغرر به والذى من المؤكد أنه لم يكن يعلم الأقوال المجرمة التى قالها مؤسسوا هذه الحركة الماسونية العميلة فى حق الله عز وجل والإسلام العظيم، والتى ذكرتها فى هذا المقال،  أذكركم وكل مسلم بقول اللة سبحانه وتعالى فى سورة الكهف (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا) (الكهف آية 29) .. وأستغفر الله لي وللمسلمين.    عبدالمجيد حزين رئيس جمعية وحدة وادى النيل وأصدقاء مصر ببريطانيا 26 رجب 1432هـ27 يونيو 2011