كما قلت سابقا، فقد ترسخت نفسية العبيد في قلوب العرب من استعباد قرون، واستبداد أجيال. ما أن يخرج عليهم رجل يسوسهم، أيّا كان شأنه، حتى يقدسون
سبق أن كتبنا مقالاً مطولاً 21 جمادى الثاني 1435 – 21 أبريل 2014، نشرناه بعنوان "هذا منهاجكم معوجّا فاتركوه - مظاهر م
أشعر أن ما حدث على الأرض، حين امتنع كثير من مجاهدي السنة في سوريا عن نصرة إخوانهم في الشرقية، بكافة الحجج التي لا يقبلها شرع ولا عرف، هو تما
عرفنا أنّ النرجسية الدينية، وحب الذات، وإرادة السيطرة المطلقة، هي صفات البغدادي النفسية، لا ينكرها إلا جاهل أو أعمى. وأنت لا تجد نرجسياً ي
نستغفر الله من قولة "لو" فهي تفتح عمل الشيطان، لكننا سنستخدمها للتحليل لا للتمنى. فلو أنّ البغداديّ بقي على تنظيمه، وعا
الخلافة على منهاج النبوة قادمة لا محالة، فهو قول الصادق المصدوق. لكنّه اليوم أمر واقعٍ يجب قراءته بدقة وعناية. ولا شك أن هناك إرهاصات وعلام
عجيب أمر الحرورية البغدادية، يقولون هدمنا سايكس بيكو! جميل، لكن جاء ذكر الشام والعراق واليمن في كثير من حديث رسول الله صلى الله عليه سلم ال
اعلم أنّ كلّ بدعة لها وجهان، وجه امتثال لأمر الله، ووجه مخالفة له. فالصوفية تمتثل بأمر الله في إرادة زيادة التعبد والقرب من الله بالأعمال ا
لا نشُك أنّ مسار الأحداث في الشام والعراق يبنئ بأن الأحداث الجارية قد أراد الله أن يقدر فيها شيئاً، حيث يملي لهؤلاء البغاة القتلة من أتباع