والله لقد بلغ خبث الأمريكان مبلغاً أحسدهم عليه. فقد عرفوا حدود ما تقدر عليه جماعة العوّادية، سياسياً، وأنّهم لن يؤثروا على مصالحهم، بل الع
السؤال ببساطة شديدة "الوسطية سيمة من سيم الإسلام، فهلا توسطنا مع الحرورية، فوصفناهم مثلا بالغلاة لا غير، ثم تحاورنا معهم،
ذكرنا من قبل قاعدة بسيطة ذهبية، في موضوع الخوارج، قلنا "من كفّر ولم يقاتل فهم الغلاة، ومن قاتل ولم يكفّر فهم البغاة، ومن كف
كتبت في هذا الأمر من قبل، لكن أعيده من باب "فإن الذكرى تنفع المؤمنين" للمؤمنين، ومن باب "ولعلهم يتقون" لغيرهم من الضالين. الصحوات .. أصبحت كلم
حين قرأ شيخ فاضل في صلاة المغرب سورة البروج، أخذتني أخذاً عنيفاً، حين تصورت الأخدود، وأصحابه، فإذا هم أهل غزة، محاصرون من أربع جهات، كأنهم
من صفات الخوارج التي ثبتت بالحديث أنهم "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان". هذا لا شك فيه، لكن تأتي الشبهة، كيف تكو
تهتم الجماعات الناهضة والدول الموعودة بأمرين في رجالاتها، العلم والتجربة، فهما يمثلان الخبرة والفهم والتحق