النصارى أمة ضلّت في كُلِ أمر، في أمر الآخرة أولاً، ثم في أمور الدنيا آخراً. جعلوا لله ولداً، سبحانه عما يشركون، ثم غيّروا
التنازلات التي يقدمها النظام المصريّ العلمانيّ لقبط مصر قد أصبحت المشهد اليوميّ الذي يؤجّج نار الفتنة بين الأقلية المُعتدية، المستقوية ب
القضايا التي تتلاحق على أرض مصرنا بشأن تلك السيدات اللاتي اختُطفنْ، وسُلِّمن إلى الكنيسة وحاشيتها للتمثيل بهن، كقضية وفاء قسطنطين، وكامي
(1) تحدث إلى أحد العاملين في المجال الدعوى الإعلاميّ، بعد قراءته لمقالي السالف عن أزمة الدعوة وأزمة دعاتها، قال "يا شيخ، إنَ الوضع في مص
(1) لا شك أن أزمة الدعوة الإسلامية تتمثل في كثير مما يحيط بها من ظروف محلية وعالمية، على رأسها ذلك العداء المستحكم لها من قِبَل النظم
المتأمل في الإتجاهات الإسلامية ورؤيتها للحلول "الممكنة" و"الواقعية"، والفارق بينهما كبير، يدرك أنّ الأمر في هذا الخلاف بينها إنما يرجع بال
"التغيير" كما بات مفهوماً عند الغالبية المصرية المسلمة المقهورة، يعنى بالدرجة الأولى التخلص من النظام الحاليّ وعلى رأسه حسنى مبارك وعائلت
أود أن أفتتح مقالي بحمد الله سبحانه الذي جعلني ممن يكتب دفاعاً عن دينه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لا ممن انتشر اسمه بين الناس بما يدسّ ا
ذكرنا أنّ التداخل والتزاوج بين التنظير والتطبيق في مجال الإشكال الحضاريّ ...هو المفصل الأساسي الذي يربط بين الفكر والعمل ... فاعلية قوله تعا